اقترحت المرشحة لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين المقرر عقدها في 15 فبراير المقبل على الجهات المعنية، الاستفادة من الدول المجاورة في عملية التبادل التجاري، إلى جانب تنويع مصادر الدخل، والاهتمام أكثر بالسياحة العائلية، وسياحة المعارض والمؤتمرات، إلى جانب تسهيل الإجراءات الحكومية، وذلك للنهوض بالأداء الاقتصادي.
وأكدت القطان، أن التوجهات الحكومية في سبيل دعم الاقتصاد الوطني سيعزز من مكانة البحرين بحكم موقعها الاستراتيجي المتميز، مشيرةً إلى أن المملكة تمكنت بفضل سياستها الحكيمة، من تجاوز مخاطر الأزمة الاقتصادية العالمية، وباتت الآن أمام مهمة أكثر صعوبة من خلال تقديم مزايا لجذب الاستثمار الخارجي بالشكل الذي يجعل منها مركزاً تجارياً إقليمياً في المنطقة. وأوضحت أن تسارع وتيرة المنافسة بين دول الخليج في تنمية الاقتصاد لابد وأن تؤثر بشكل إيجابي في تطور العلاقة بين التاجر والسوق من جهة، والحكومة وتعديل الإجراءات الحكومية من جهة أخرى خصوصاً وأن دول الخليج مقبلة على استحقاقات هامة منها استضافة دبي لمعرض اكسبو 2020 واستضافة قطر لمونديال 2022 وتوالي استضافة كل من البحرين وأبوظبي لسباقات الفورمولا1. وقالت القطان إن التعاون بين مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين القادم والحكومة ينبغي أن يؤسس بشكل يخدم الاقتصاد الوطني، من خلال دور فاعل للغرفة في مد الحكومة بالاقتراحات اللازمة التي سيكون لها بلاشك مردودها الإيجابي الذي سينعكس على التنمية الاقتصادية، وسيعمل على تنشيط التجارة في ظل ما نشهده من انفتاح في توجهات الحكومة نحو فتح أبواب جديدة للاقتصاد. وأشارت إلى أن يدها ستظل ممدودة للجميع من أجل التعاون لخدمة اقتصاد البحرين، مؤكدةً أنه لابد أن تنسجم توجهات مجلس إدارة الغرفة القادم مع توجهات الحكومة بالشكل الذي يخدم الطرفين ولا يضر بمصالحهما.