باشرت غرفة تجارة وصناعة البحرين، بتنفيذ برنامج تدريبي لموظفيها داخل المملكة وخارجها على مختلف المستويات الإدارية، في إطار توجهها نحو تنمية مواردها البشرية، ورفع كفاءتهم وتعزيز إنتاجيتهم. ويأتي هذا البرنامج، في إطار المساعي والجهود المستمرة التي تبذلها الغرفة في سبيل رفع الأداء الوظيفي لكوادرها البشرية وتشجيع الموظفين والعاملين على تطوير أدائهم المهني بحرفية وجودة عالية.
وأكد الرئيس التنفيذي للغرفة المهندس نبيل آل محمود، أن الغرفة بصدد إعداد برامج ومشاريع تستهدف تنمية مواردها البشرية بما ينسجم مع مقتضيات المرحلة الراهنة والمقبلة، والأدوار والمهام الجديدة التي تنتظر الغرفة خاصة مع صدور قانونها الجديد.
وأضاف آل محمود أن الغرفة بصدد تحقيق نقلة نوعية في جهازها التنفيذي والوظيفي بما يتوافق مع تطلعات أعضاء الغرفة والنمو الاقتصادي الذي تشهده البحرين، مبيناً أن مجلس إدارة الغرفة برئاسة د. عصام فخرو على قناعة بالدور الحيوي والاستراتيجي الذي يمكن أن تلعبه في الفترة المقبلة تماشياً مع برامج وأهداف التنمية الاقتصادية.
وأبان أن الغرفة تعول على كوادرها البشرية بمختلف مستوياتهم الوظيفية لتحقيق هذا الهدف، حيث قامت بابتعاث عدد من موظفيها إلى دورات تدريبية في الداخل والخارج بهدف صقل مهاراتهم وإكسابهم خبرات جديدة تساعدهم على أداء عملهم بشكل أفضل وبما يتناسب مع الدور المتعاظم للغرفة.
وأشار إلى أن هذه البرامج تأتي قي سياق خطة تطوير باشرت الإدارة في تنفيذها لتطوير الجهاز الوظيفي وتدعيمه بالكفاءات والكوادر بما يلبي حاجة التوسع في خدمات وأنشطة الغرفة.
وأوضح أن دعم وتعزيز الموارد البشرية بالغرفة يتصدر أولويات الإدارة التنفيذية للغرفة حالياً، خاصة من خلال التدريب والتحفيز واستقطاب الكفاءات البحرينية المتخصصة، حيث تم توظيف العديد من الكوادر المهنية في أغلب إدارات الغرفة ومراكزها وذلك لرفع مستوى ونوعية الخدمات المقدمة للقطاع التجاري والصناعي بالمملكة.
وأضاف أن الإدارة التنفيذية تعمل على تطوير العناصر الوطنية، حيث يشكل البحرينيون أكثر من 95% مشهود لهم بالكفاءة والفعالية، موضحاً أن الغرفة بصدد تطعيم جهازها الإداري بالمزيد من تلك الكفاءات في الفترة المقبلة، حتى تكون قادرة على تلبية احتياجات أعضائها وأن تكون على قدر الدور والمسئوليات المنتظرة منها.
وقال إن الغرفة على قناعة بأن التدريب النوعي المواكب للاحتياجات الفعلية لسوق العمل هو أفضل استثمار مطلوب لان تنمية وتأهيل الموارد البشرية الوطنية هو التحدي الحقيقي الذي نواجهه لتعزيز اقتصاد وطني مستدام.