لا يختلف اثنان على أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء حريص كل الحرص على مصالح المواطنين وراحتهم ومساعدتهم، كلام واقعي أنا التمسته وكل مواطن أحس به والشاهد عليه التاريخ والإنجازات العريقة.
في هذه المقالة أود أن أسرد انطباعي وانطباعات المواطنين حول أعمال سموه، فسموه يستحق الشكر والتقدير فمن لا يشكر الناس لا يشكر الرب، نشكر سموه لمواقفه النبيلة، نشكر سموه على إرسال الشاب محمود علي أحمد للعلاج، فهذا الموقف ليس بمستغرب على سموه لما هو معروف عنه بالكرم والاهتمام بالمواطنين والتجاوب معهم، فسموه بلسم للجروح واهتمامه بحد ذاته يخفف عن المريض آلامه.. ونشكر سموه على اهتمامه وحرصه على البنية التحتية وذلك بتوجيه سموه لرصف الطرق الترابية في مناطق جديدة تخدم 3000 قسيمة سكنية، كما إن سموه حريص كل الحرص على توفير السكن اللائق للمواطن البحريني وذلك من خلال ترؤس سموه للحكومة والتوجيهات المثمرة للوزارات المعنية، شاكرين سموه على النظر للحالات الإنسانية والعاجلة في ما يختص بإحياء الطلبات السكنية القديمة الملغاة بسبب التحويلات، ولا يخفى على أحد أن سموه صمام الأمان لحفظ البلاد فأسف سموه لوجود أيادٍ ارتضت أن تكون أداة هدم وشر ضد وطنها فهو أسف وإحساس كل مواطن شريف على أناس أكلوا وشربوا وترعرعوا وتنعموا بخيرات البلد ولكن خربوا ودمروا وتحدوا الثوابت الوطنية وخرجوا عن الدستور، لكن إذا كان هناك يد خبيثة تحاول الهدم فالأكيد بأن هناك الملايين من السواعد الطيبة التي تبني الوطن وأولها سواعد سموكم التي أسأل المولى بأن يسلمها من كل شر وكذلك سواعد المواطنين المخلصين.
ختاماً لا يسعني إلا أن أدعو لسموه بالعمر المديد والصحة والعافية، وبلاشك القلوب لن تتوقف عن الدعاء لسموكم والأقلام لن تتوقف عن الكتابة في حب سموكم الذي دائماً يغمرنا بحنانه الأبوي وبإنجازاته وحكمته وحنكته، مهنئاً سموكم بالعام الجديد متمنياً بأن تكون سنة خير على سموكم وعلى الوطن والمواطنين جمعياً.
خالد خليل جناحي