أكد رئيس جمعية الصحافيين البحرينية مؤنس المردي، أن تبادل الأفكار وسيلة مثلى لمواجهة الأخطار والتحديات، وخلق أرضية صلبة تساعد في التصدي لتحديات تفرضها فترة زمنية متقلبة.
وقال المردي خلال ندوة نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بالتعاون مع جمعية الصحافيين البحرينية بعنوان «التعاون الإعلامي الإماراتي البحريني في ظل التحديات الراهنة بالمنطقة العربية» أمس، إن الندوة تأتي في ظل اهتمام مركز الإمارات للدراسات وجمعية الصحافيين لمد جسور التعاون الفكري والإعلامي بين الأشقاء.
وأضافت أن الندوة جاءت في إطار اتفاقية التعاون الموقعة مع مركز الإمارات للدراسات، وبدعم واهتمام شخصي من د.جمال السويدي لتفعيل هذه الاتفاقية والتي بدأت باكورة فعالياتها في المنامة 3 ديسمبر 2013 بالمجلس الإعلامي لجمعية الصحافيين البحرينية في ندوة حوارية بعنوان «الإعلام الخارجي.. التحديات والحلول».
وأردف المردي «يشرفني نيابة عن زملائي الإخوة الكتاب الصحافيين والإعلاميين البحرينيين، أن نكون بينكم اليوم مع إخواننا من دول مجلس التعاون الخليجي، لتأكيد التعاون الإعلامي بين البحرين والإمارات، امتداداً للعلاقة التاريخية بين البلدين منذ عهد المغفور له صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والمغفور له صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة».
وقال إن الدعوة جاءت من السويدي استكمالاً للنجاح السابق، مضيفاً «نجتمع اليوم مع زملاء المهنة والمفكرين لنصل إلى خلاصة فكرية وتوصيات لنخلق أرضاً صلبة تساعدنا لمواجهة تحديات تحيط بنا من كل صوب وحدب، إذ نعيش فترة زمنية متقلبة ويجب أن نكون مستعدين لها لمواجهة هذه الأخطار والتقلبات، وكما تعلمون فإن تضافر الجهود وتبادل الآراء من أصحاب الفكر في منطقتنا هي الطريقة المثلى لإيجاد حلول عملية واستراتيجية لمواجهة هذه التحديات». وتقدم المردي بالشكر الخاص للسويدي، وشكر المدير التنفيذي لجمعية الصحافيين البحرينية فواز سليمان على جهوده المبذولة والتنسيق لإنجاح الفعالية.