كتب - حسن الستري
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، بالسجن المؤبد على هندي أدانته بمواقعة ابنة رئيسه الهندي في العمل من دون رضاها، وقضت المحكمة بإبعاده نهائياً عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة بلا مصاريف.
وبينت المحكمة في حيثيات حكمها أن الواقعة التي استخلصتها واستقرت في عقيدتها تتحصل في أن والد المجني عليها أرسل المتهم الذي يعمل لديه لتنظيف مسكنه وعند توجهه التقى بابنته المجني عليها وكلفته بغسل الأواني ثم توجهت إلى غرفتها، فطرأت في نفس المتهم فكرة مواقعتها، فناداها وما إن شاهدها وضع يده على فمها بقوة ودفعها إلى غرفتها وهددها بالقتل إذا لم تسمح له بمواقعتها، فشَلّ بذلك مقاومتها وتمكن من مواقعتها، وهددها بعدم إبلاغ أحد بالواقعة، وفور خروجه قامت بقفل باب غرفتها واتصلت بأحد شهود القضية، واستنجدت به ثم خرجت عبر نافذة غرفتها الطابق الأرضي وقامت بالصراخ حتى حضر الشاهدان الثاني والثالث وتمكنا من القبض على المتهم.
ودفعت المحكمة إنكار المتهم ما أسند له أمام المحكمة، ودفع محاميه برضا المجني عليها، بإصابة المجني عليها بعض الإصابات، وإشارة تقرير الأدلة الجنائية إلى احتواء ملابس المجني عليها الحيوانات المنوية الخاصة بالمتهم فضلاً عن احتوائها على دماء.
وأسندت النيابة العامة للمتهم تهمة مواقعة المجني عليها بغير رضاها بأن اعتدى عليها، حال كونه أحد العاملين لدى والدها وقد عمل خادماً لديها على النحو المبين بالتحقيقات.