(أ ف ب): يتطلع مانشستر يونايتد إلى إنقاذ موسمه من خلال مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة الأمل الوحيد المتبقي له منطقياً هذا الموسم وذلك عندما يحل ضيفاً على سندرلاند في ذهاب الدور نصف النهائي اليوم الثلاثاء.
ويتخلف مانشستر يونايتد بفارق 11 عن آرسنال المتصدر في الدوري الإنجليزي الممتاز ما يعني بأن آماله تلاشت في الاحتفاظ باللقب، كما خرج الأحد من كأس إنجلترا بسقوطه على أرضه أمام سوانسي سيتي 1-2 ليتعرض لخسارته الخامسة هذا الموسم على أرضه.
وبلغ مدرب مانشستر يونايتد الأسكتلندي ديفيد مويز مباراة نهائية واحدة على مدى 11 عاماً أشرف فيها على إيفرتون عندما خسر نهائي كأس إنجلترا عام 2009 أمام تشيلسي، لكنه ناشد لاعبيه ببذل المزيد من الجهود لبلوغ مباراة القمة المقررة في ويمبلي في 2 مارس المقبل.
وقال مويس بعد الخسارة أمام سوانسي «عندما تخسر أي مباراة مع أي ناد، يكون الأمر صعباً، لكن في صفوف مانشستر يونايتد، الخسارة تأخذ بعداً أكبر».
وأضاف «الخسارة جزء من كرة القدم لكننا سنكون جاهزين لمباراة الثلاثاء ضد سندرلاند».
ومن المتوقع أن يستمر غياب ثنائي خط الهجوم واين روني والهولندي روبن فان بيرسي لإصابتهما في المحالب.
ويحتل سندرلاند المركز الأخير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكنه لم يخسر في مبارياته الأربع الأخيرة قبل أن يسقط على ملعبه أمام أستون فيلا 0-1 في اليوم الأول من العام الجديد. كما حقق فوزاً كبيراً على كارلايل من الدرجة الثالثة 3-1 في مسابقة كأس إنجلترا أمس الأول الأحد.
وفي المباراة الثانية، يخوض الطرف الآخر في مدينة مانشستر، مانشستر سيتي مباراة سهلة ضد وست هام الجريح.
وكان سيتي سقط في فخ التعادل مع بلاكبيرن روفرز 1-1 في مسابقة الكأس وستعاد المباراة بينهما على ملعب الاتحاد الأسبوع المقبل، في المقابل مني وست هام بخسارة قاسية أمام نوتنغهام فوريست من الدرجة الثانية صفر-5 في مسابقة الكأس.
وسيتعين على سيتي خوض ست مباريات في مدى 22 يوماً بينها مواجهتان قويتان ضد نيوكاسل وتوتنهام.