عندما قرر أليكس فيرغسون إنهاء مسيرته وقف في ملعب أولد ترافورد داعياً جماهير مانشستر يونايتد لدعم خليفته مذكراً عشاق بطل إنجلترا بالأوقات السيئة والجيدة التي مر بها الفريق أثناء فترة قيادته له.
وقال فيرغسون في مايو الماضي «أريد أن أذكر الجميع أيضاً أنه عندما مررنا بأوقات سيئة هنا وقف النادي إلى جانبي بل وكافة العاملين وقفوا إلى جانبي وكذلك اللاعبون».
وأضاف «مهمتكم الآن الوقوف إلى جانب المدرب الجديد. هذا مهم للغاية».
وطالت التنبؤات السيئة الفريق لتسري حالة من الإحباط في أجواء المنافسة على لقب الدوري إلا أن صيحات الاستهجان التي انطلقت عقب صفارة نهاية المباراة التي خسرها يونايتد 2-1 أمام سوانزي سيتي بكأس الاتحاد الإنجليزي يوم الأحد رجحت أن نصائح فيرغسون لم تلق آذاناً صاغية.
وتعرض صبر هؤلاء الذين تدفقوا على إستاد أولد ترافورد والذين شاهدوا مستويات متفردة من النجاح في السنوات الأخيرة لاختبار شديد عقب تراجع الفريق في ظل قيادة مويس له بشكل كبير.
وكانت مباراة الأحد هي رابع هزيمة ليونايتد على أرضه في آخر ست مباريات.
وخرج يونايتد من الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الثانية فقط في 29 موسماً وهو يحتل المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز ويبدو أن جماهير يونايتد تخوض فترة صعبة للغاية بسبب ذلك.
وفي يوم شمل الكثير من الإحصاءات فإنها أول مرة يتذوق فيها سوانزي طعم الانتصار على أرض يونايتد.
وبالنسبة لكافة أحاديث فيرغسون حول المرور بفترة حالكة السواد في بداية مدته فإن حالة الاكتئاب التي تحيط بالفريق تحت قيادة مويز فاقت كافة التوقعات.