رغم إصرار عدد من المطربين على طرح ألبوماتهم الجديدة متحدين الظرف السياسي، مثل لطيفة ومصطفى قمر، ومحمد نور، فإن هناك مجموعة أخرى فضلت التأجيل مرة أخرى حتى ينتهي الاستفتاء على الدستور الجديد، خوفاً من تأثير الأوضاع الحالية على المبيعات. وطرحت شيرين عبدالوهاب البوستر الرسمي لألبومها الجديد «أنا كتير»، لكنها تراجعت في اللحظات الأخيرة عن طرح الألبوم، واختارت الانتظار حتى نهاية يناير، واعتبرته توقيتاً أكثر ملاءمة، حيث يعقب الاستفتاء على الدستور بأسبوع أو أكثر. وتعرض الألبوم لعدة تأجيلات. وكان من المقرر طرحه في شهر يونيو الماضي، ولكنها اضطرت إلى تأجيله بسبب مظاهرات 30 يونيو، وبعدها قررت طرحه في عيد الأضحى، إلا أن الأحداث التي صاحبت فض اعتصام ميدان رابعة جعلتها تؤجله ثم تأجل أيضاً إلى ما بعد الاستفتاء.