أكد عبدالله إلهامي أنه فخور بما أنجزه خلال جائزة البحرين للروائيين الشباب، مشيراً إلى أن حصوله على المركز الأول هو دافع له للمزيد من التطوير والمعرفة، وأن الدرجة الأولى هي بداية الطريق نحو الانطلاق.
وأضاف أنه يهدي فوزه إلى الشخص الذي استوحى منه الرواية، وإلى أهله وذويه، وأصدقائه وكل من شجعه لخوض الرواية، فضلاً عن زملائه، مشيراً إلى أن الفوز يعني له الكثير، كون المنافسة كانت شديدة جداً بين المتسابقين.
وقال إن مشاركته في بداية الأمر لم تكن بسهولة، حيث ظل متردداً بين المشاركة وعدمها إلى حين حزم أمره، ليعيش بعدها يومي المسابقة والتي اعتبرها من أصعب أيام حياته، وهي كانت مهمة جداً لتغيير مجرى حياته.
وبيّن أنه فضل الأجواء التي وفرتها المسابقة، حيث أخرجت كل ما بداخل الروائيين الشباب، الذين تحدوا أنفسهم خلال تلك المشاركة، وعاشوا مراحل حماس شديد، مشيراً إلى أنه وبعد الانتهاء من الـ 24 ساعة انتابه شعور جميل لإنهائه الرواية الأولى له.
وقال إن توقع من الفائز كان أمراً صعباً، حيث لا أحد يعلم معايير لجنة التحكيم، معبراً عن سعادته بالمشاركة في المسابقة، وعن شكره لصحيفة الوطن والقائمين عليها والرعاة الذين ساهموا في إظهار إبداعات الشباب.