قال الفائز بالمركز الثاني عبدالرحمن الرفاعي إنه فخور بإنجازه من بين 24 متسابقاً، قبل أن يهدي فوزه لكل من دعمه، وإلى سمو الشيخ خالد بن حمد على دعمه ورعايته وتوجيهاته بطباعة الروايات الفائزة، إضافة إلى جريدة الوطن لإقامتها المسابقة.
وأشار إلى أنه كان متوتراً كثيراً قبل إعلان الجائزة، إلا أن شعور الرضا يغمره، مؤكداً أن معرفة من يشاركونه تلك الموهبة هو المكسب الكبير من الجائزة.
وأضاف أنه دهش عند تمكنه من إنجاز الرواية خلال 24 ساعة، إذ لم يكن لديه فكرة سابقة، إلا أن الدهشة الأكبر هي فوز روايته.
وعن خطواته المستقبلية، قال الرفاعي إنه سيتوقف قليلاً عن الكتابة ليعاود لاحقاً الخوض في ذلك المجال، مشيراً إلى أن المسابقة والفوز بالجائزة زادت من ثقته بموهبته.