أكد أسامة السيد أنه فخور بما قدمه خلال المسابقة حتى وإن لم يفز بها، مباركاً للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بالفوز في تلك المسابقة.
وقال إنه سيجري التعديلات اللازمة لتطوير روايته والاحتفاظ فيها، ويعتبرها انطلاقة للأعمال القادمة، معبراً عن رضاه فيما قدمه خلال الماراثون الكتابي، وعن شكره لصحيفة الوطن على الفكرة والتنظيم الرائع. وأشار إلى سعادته البالغة في مشاركته الأولى في مثل هذا النوع من المسابقات، والذي شكل تحدياً لنفسه قبل أن يتحدى مع الآخرين، وجعل لديه حب الانخراط في الرواية ولم تكن لديه خلفية كبيرة عنها، معتبراً المسابقة بأنها «حصة دراسية» تعلم منها الكثير.
وأشار إلى أنه اتجه للكتابة الأدبية بعد كسره للعراقيل الفكرية والنفسية، مشيراً إلى أن مشاركة الشباب بمثل هذه المسابقات يجعلهم أكثر جدية في التعلم والانخراط في الأدب.