الرفاع - اتحاد الكرة: عاد منتخبنا الوطني لكرة القدم إلى البلاد محملاً بالميدالية البرونزية لبطولة غرب آسيا لكرة القدم التي أسدل الستار على منافساتها أمس الأول الثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة.
وتمكن «الأحمر» من الحصول على المركز الثالث بعد فوزه على الكويت بركلات الترجيح إثر انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي من دون أهداف، إذ تألق حارس المرمى سيد محمد جعفر الذي تصدى لـ 3 ركلات ترجيح وقاد الأحمر للحصول على الميدالية البرونزية. ولم يقتصر حصول «الأحمر» على الميدالية البرونزية، إذ توجت جهود القائد سيد محمد جعفر بحصوله على جائزة أفضل حارس في البطولة متفوقاً على جميع حراس المنتخبات الأخرى المشاركة، إذ لم يدخل شباك سيد المرمى سوى هدف واحد كان بنيران صديقة في لقاء منتخبنا الوطني والأردن في الدور نصف النهائي، إضافة إلى ركلة جزاء واحدة فقط سجلت في شباكه في لقاء الكويت بركلات الترجيح.
واستحق سيد المرمى حصوله على هذه الجائزة بعد العروض القوية التي قدمها في البطولة، إذ حصل على مبلغ وقدره 15 ألف دولار أمريكي وهي المخصصة لأفضل حارس.
وفي هذا السياق، ذكر مدير منتخبنا الوطني عارف عبدالرزاق الشرقاوي أن المنتخب قدم عروضاً جيدة في البطولة، مشيراً إلى أن «الأحمر» حقق استفادة كبيرة سواءً من الناحية الفنية أو الإدارية.
وقال عبدالرزاق في تصريح بعد ختام البطولة: «ظهر الأحمر بمستوى متصاعد في البطولة، إذ قدم عرضاً جيداً في مباراتي عمان والعراق وبعدها ظهر بمستوى أفضل في لقاء الأردن في الدور نصف النهائي على رغم خسارته، واللقاء الأخير أمام الكويت في تحديد المركزين الثالث والرابع كان الأقرب لحسم المباراة لصالحه قبل التوجه للأشواط الإضافية وركلات الترجيح».
وأضاف «كان هناك انضباط كبير من اللاعبين وسعوا دائماً لتطبيق تعليمات الجهازين الفني والإداري، فمن جانبنا نحن كجهاز إداري لم نعانِ مع اللاعبين إطلاقاً على رغم أن المجموعة المختارة كانت من الوجوه الشابة، وكان الجميع يلتزم بالتعليمات وأود في هذا السياق أن أشيد بجهود جميع اللاعبين بعد العروض التي قدموها طوال البطولة».
وأثنى عارف عبدالرزاق على الجهود الكبيرة التي بذلها الجهاز الفني بقيادة المدرب الإنجليزي أنتوني هيدسون ومساعداه مرجان عيد وأليكس، مشيداً في الوقت نفسه بجهود مدرب الحراس جوزيف إضافة إلى الإداريين فهد جلال وعبدالقادر معيوف وأخصائي العلاج الدكتور خليل ربيع.
أكد حارس مرمى منتخبنا الوطني سيد محمد جعفر أن حصوله على جائزة أفضل حارس في بطولة غرب آسيا جاء بجهود جميع اللاعبين والجهازين الفني والإداري، مشيراً إلى أن الجائزة على رغم أنها شخصية إلا أن اللاعبين كانت لهم البصمة الكبرى بعد التوفيق من الله سبحانه وتعالى، معرباً عن سعادته بحصول منتخبنا الوطني على المركز الثالث وحصوله على جائزة أفضل حارس.
وأوضح سيد محمد جعفر أن اللاعبين كسبوا خبرة واحتكاكاً من مشاركتهم في بطولة غرب آسيا، مشيراً إلى أن أنتوني هيدسون حرص على إعطاء الفرصة للاعبين لزيادة الاحتكاك والانسجام وكسب الخبرة، وأضاف «على رغم أننا لم نسجل أي هدف في البطولة إلا أننا خرجنا بنتائج جيدة توجت جهودنا بالحصول على الميدالية البرونزية، ولا يمكن أن نقول بأن عدم تسجيل الأهداف فشل لأن اللاعبين شكلوا خطورة كبيرة على مرمى المنتخبات وكانوا قريبين من التسجيل لولا الحظ الذي لازم اللاعبين طوال المباريات».
وتابع «لم نخرج بالمركز الثالث فقط، إنما خرجنا بتحقيق أهداف كثيرة من هذه المشاركة، أبرزها كسب اللاعبين الخبرة وهو ما سينعكس على مشاركات الأحمر في المرحلة المقبلة»، وأثنى سيد محمد جعفر على جهود الجهازين الفني والإداري إضافة إلى اللاعبين.