في بيت الشاعر إبراهيم العريض بقلب العاصمة البحرينية المنامة، أحيا الشاعر الفلسطيني المتوكل طه أمسية شعرية طوف فيها على أرجاء فلسطين، من القدس إلى حيفا مروراً ببيارات يافا وغزة، توقف أمام المعتقلات الإسرائيلية، وقدم التحية للأسرى والمعتقلين.
استحضر المتوكل القدس في رحاب المنامة، قدمها باعتبارها أرضاً سماوية وعاصمة عواصم الكون، وتظل موئلاً للحياة والبقاء، وتنتظر رايات تنبض على أسوارها، فاتحة ذراعيها للعائدين.
وسط حشد من الشعراء والأدباء وممثلي وسائل الإعلام والفضائيات وأعضاء السلك الدبلوماسي، قرأ المتوكل مقاطع من قصيدته المعروفة «نصوص حنظلة» أتبعها قصيدته عن الشهداء، ليختتم الأمسية بتقديم نص طويل بعنوان «نشيد إنشاد المنامة». وفي ختام الأمسية قدمت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة درع البحرين الثقافي للشاعر المتوكل، معبرة عن سعادتها باستضافته في البحرين أرض كل العرب وحاضنة المبدعين.
فيما قال المتوكل طه إن الشيخة مي قدمت إنجازات تاريخية وحيوية لإنهاض الواقع الثقافي في البحرين، وأصرت على فتح بوابات التثاقف وتعميق الصلات بين البحرين ومحيطها العربي والإنساني.
وزار المتوكل سفارة دولة فلسطين في البحرين، والتقى السفير الفلسطيني طه محمد عبدالقادر ونائبه محمد الترك والمسؤول الإعلامي والثقافي نظمي العرقان، وشكرهم على جهودهم وحراكهم المتواصل في تمتين العلاقة الأخوية بين فلسطين والبحرين.