القصرين - (وكالات): وقعت مواجهات في القصرين وتالة وسط غرب تونس بين شرطيين ومتظاهرين احتجوا على انعدام المساواة الاقتصادية في حين تعددت التظاهرات في البلاد احتجاجاً على رفع الضرائب. وذكرت تقارير أن عشرات المتظاهرين حاولوا اقتحام مقر حزب النهضة الإسلامي الحاكم في القصرين لكن قوات الأمن تصدت لهم وأطلقت قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم.
وفي مدينة تالة بولاية القصرين والتي شهدت صدامات، هاجم متظاهرون مركز شرطة وأحرقوا قسماً منه وفق شهود أكدوا أن قوات الأمن انسحبت منه. من جانب آخر، شل إضراب دعا إليه الاتحاد العام التونسي للشغل «المركزية النقابية» مدينة القصرين.
ودعا الاتحاد إلى الإضراب إحياء لذكرى سقوط أول شهيد من القصرين خلال ثورة يناير 2011 التي قامت احتجاجاً على الظلم والفقر وانعدام المساواة بين مختلف ولايات البلاد.
وتأتي هذه الاحتجاجات الجديدة في حين يصادق المجلس التأسيسي على مختلف بنود الدستور الجديد الذي ينوي الانتهاء منه قبل الذكرى الثالثة لاندلاع الثورة في 14 يناير التي فجرت الربيع العربي.