أم الحصم - اللجنة الإعلامية: أكد رئيس لجنة المتطوعين بالبطولة الآسيوية السادسة عشرة لكرة اليد غلوم حسين أن اللجنة ستستعد فعلياً في الأيام القليلة القادمة من خلال حصر عدد المتطوعين المشاركين في البطولة التي تنطلق في الفترة ما بين 25 يناير - 26 فبراير 2014.
وقال غلوم إن خطة العمل في هذه البطولة ستكون مشابهة إلى حدٍ كبير مع الآلية التي تم تطبيقها في البطولة الآسيوية الخامسة للناشئين والتي أقيمت قبل عامين في المملكة، مشيراً إلى وجود بعض التغييرات البسيطة بسبب تغيير الصالة الرئيسة بعد نقل مباريات البطولة إلى مدينة خليفة الرياضية في مدينة عيسى بدلاً من صالة اتحاد اليد بأم الحصم. وذكر رئيس لجنة المتطوعين أن العدد الإجمالي لأعضاء اللجنة سيصل إلى قرابة الـ40 عضواً من الجنسين، مشيراً إلى أن هؤلاء الأعضاء سيكونون في أعمار متقاربة من طلبة المدارس الثانوية، ويجيدون التحدث باللغتين العربية والإنجليزية بحسب ما تضمه البطولة من منتخبات خليجية وآسيوية، كما لديهم القدرة في التعامل مع طبيعة المهام المكلفين بها أثناء البطولة.
ولاقت لجنة المتطوعين إشادة كبيرة في البطولة الآسيوية للناشئين من قبل اللجنة العليا المنظمة للبطولة آنذاك، كما تلقت اللجنة تجاوباً كبيراً من المتابعين لتلك البطولة، ورسالة شكر من الاتحاد الآسيوي لكرة اليد على الجهود التي قاموا بها والتسهيلات التي قدموها للوفود المشاركة داخل الصالة.
وبحسب ما ذكره رئيس لجنة المتطوعين غلوم حسين فإن طبيعة عمل اللجنة، ستقتصر على مداخل الصالة، وستتمثل في ترتيب عملية الدخول إلى المدرجات بالنسبة للجماهير، وكذلك تنظيم مقاعد اللجان العاملة في البطولة، إضافةً إلى تخسير عدد من أعضاء اللجنة للعمل مع بعض اللجان الفاعلة داخل الصالة وأثناء المباريات، مثل اللجنة الإعلامية ولجنة النظام والملاعب واللجنة الفنية التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة اليد.
وذكر غلوم حسين أن اللجنة ستقوم بزيارة ميدانية إلى صالة مدينة خليفة الرياضية، لتحديد مناطق العمل، وحصر احتياجاتها، وتوزيع المهام على البوابات المخصصة للدخول، كما سيتم تقسيم الأعضاء إلى مجموعات مختلفة ووضع مشرف لكل مجموعة يتولى مسؤولية الإشراف عليها، ولكي يكون حلقة وصلٍ مباشرة بين أعضاء المجموعة ورئيس اللجنة.
وأكد رئيس لجنة المتطوعين على عقد اجتماع قادم للأعضاء والتدرب على كيفية العمل أثناء البطولة، مشيراً إلى أن ذلك يساعد بصورة كبيرة على إدراك كل فرد لمسؤوليته مع انطلاق الحدث وحتى نهايته، كما سيتم تجنب السلبيات والأخطاء السابقة التي رافقت عمل اللجنة في بطولة الناشئين، وحتى تبرز اللجنة عملها أمام الوفود والمنتخبات المشاركة والجماهير الكبيرة المتوقع توافدها إلى الصالة في أحسن صورة ممكنة.