كتب محرر الشؤون الاقتصادية:
تراجعت أسعار السكر في السوق المحلية منذ نهاية العام الماضي وبداية العام 2014 بنسبة 5% مع توقعات بتراجع أكبر في مارس المقبل نتيجة لارتفاع الإنتاج في «تايلند، وهي بلد المنشأ.
وأوضح تجار مواد غذائية لـ»الوطن»، أن هناك بعضاً من أنواع الحبوب والبقوليات شهدت تراجعاً في الأسعار كذلك، مؤكدين في الوقت ذاته أن أسعار الأرز شهدت تراجعاً هي الأخرى ولكن بشكل طفيف.
وأكد تاجر ومورد السكر محمد علي أصغر، تراجع أسعار التايلندي في السوق المحلي بنسبة طفيفة منذ نهاية العام الماضي، وذلك بعد وصل سعر الطن عالمياً إلى ما بين 520-530 دولار مقارنة مع 570 طناً في 2013.
وحول توقعاته للأسعار خلال الفترة المقبلة، قال أصغر: «يعتمد ذلك على ظروف العرض والطلب»، لكنه عاد ليوضح أنه من المتوقع أن تتراجع الأسعار بصور أكبر خلال مارس المقبل، وذلك نظراً لزيادة الإنتاج في تايلند الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع المعروض منه محلياً.
وكانت منظمة الأغذية والزراعة «فاو» التابعة للأمم المتحدة قالت يوم الخميس الماضي، إن أسعار الغذاء العالمية استقرت دون تغير يذكر في ديسمبر بعد استقرارها في الشهر السابق أيضاً لكنها تراجعت 1.6% في 2013 مقارنة بالعام السابق.
وسجل مؤشر المنظمة -الذي يقيس التغيرات الشهرية في أسعار سلة من الحبوب والبذور الزيتية ومنتجات الألبان واللحوم والسكر 206.7 نقطة في ديسمبر بارتفاع طفيف عن 206.4 في نوفمبر وفق أرقام معدلة.
وقالت «فاو» إن وفرة الإمدادات دفعت الأسعار العالمية للزيوت والسكر والحبوب للانخفاض عدا الأرز، لكنها ذكرت أن أسعار منتجات الألبان واللحوم سجلت مستويات قياسية في 2013.
إلى ذلك، قال أصغر: «يعمل تجار السكر في المملكة على تنويع مصادر الاستيراد لضمان تغطية الطلب المحلي، لكن المعروض حالياً يكفي لتغطية الطلب»، مبيناً أن الأسعار ستتراجع أكثر في حال عدم حدوث كوارث طبيعية.
من جانبه، أكد مدير عام شركة زينل للمواد التموينية رشاد زينل، إن أسعار السلع الغذائية في السوق مازالت مستقرة باستثناء السكر الذي تراجع بنسبة 5% تقريباً، وذلك لزيادة الإنتاج في بلد المنشأ.
وأضاف زينل إن هناك تراجعاً طفيفاً في أسعار الأرز، موضحاً أن ارتفاع أو انخفاض الأسعار يعتمد على درجة العرض والطلب، إلا لأنه عاد ليوضح أن هناك ارتفاعاً طفيفاً في بعض المواد الاستهلاكية الأخرى كالصابون ومشتقاته ارتفعت بنسب ضئيلة وذلك نتيجة لارتفاع كلفة الشحن والمواد الداخلة في التصنيع.