كشفت دراسة لفريق أبحاث من جامعة كارنيجي ميلون الأمريكية، أن الاحتفاظ بالأسرار له مضاعفات صحية ونفسية كبيرة مضرة بالصحة وتنعكس على طريقة الحديث والتواصل.
و أظهرت الدراسة الأولى أن إخفاء الأسرار يهدد الصحة والسعادة معاً، وفي الدراسة الثانية تم توظيف 62 شخصاً اعترفوا أنهم يحتفظون بأسرار كبيرة جداً وقام هؤلاء بالموافقة على كشف رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلوها خلال العام السابق بما فيه رسائل أرسلوها قبل أن يصبح لديهم تلك الأسرار الكبيرة التي كانت تتراوح بين أسرار عاطفية وجنائية وأخلاقية كالخيانة الزوجية وعائلية أو مرتبطة بالعمل.
وأظهرت النتائج أن رسائل هؤلاء أصبحت أطول وأكثر بعد اطلاعهم أو إخفائهم للأسرار، إلا أن أسلوب كتابتهم للأشخاص المرتبطين بالأسرار أصبح يقلص ورود كلمة «أنا» فضلاً عن لغة خادعة وملتوية وسلبية.