تلقى مدرب مانشستر يونايتد «ديفيد مويس» ضربة موجعة جديدة بتجدد إصابة مهاجمه الهولندي «روبن فان بيرسي» في الفخذ، على إثرها سيغيب عن الملاعب لمدة لن تقل بأي حال من الأحوال عن الستة أسابيع، لتزداد معاناة خط الهجوم في ظل غياب الفتى الذهبي «روبن فان بيرسي» المصاب في كاحله. الدولي الهولندي البالغ من العمر 30 عاماً، كان من المفترض أن يعود للملاعب في غضون 10 أيام على أقصى تقدير، حيث انتشرت أنباء أنه قضى آخر أسبوعين في هولندا، وتحديداً مع مدرب اللياقة البدنية في آيندهوفن للعمل على استعادة لياقته البدنية التي كان عليها قبل تعرضه لتلك الإصابة، لكن من سوء حظه وحظ فريقه تجددت الإصابة أثناء مشاركته في تدريبات السبت الصباحية.
ويخشى مويس أن تكون إصابة روبنهود هي نفسها التي أبعدته من قبل قرابة الأربعة أشهر في الفترة ما بين 16 ديسمبر وحتى التاسع من مارس عام 2007، الأمر الذي قد يجبره على جلب مهاجم جديد في فترة الانتقالات الشتوية الجارية نظراً لحاجة الفريق لخدمات مهاجم خبير في الوقت الراهن الذي يعاني فيه اليونايتد من تراجع حاد على مستوى الأداء والنتائج.
وقال مويس للصحافيين «إن فان بيرسي يسابق الزمن ليعود في أقرب وقت ممكن، لكن لسوء الحظ تعرض لإصابة في الفخذ وتبدو مماثلة لنفس إصابته عندما كان لاعباً في آرسنال، لذا سنضطر للتعامل معه بشكل صحيح كي لا تتفاقم وتتسبب في غيابه لفترة طويلة، لقد عاد من هولندا بعد الانتهاء من العمل على استعادة لياقته البدنية، ونأمل أن يكون معنا في أقرب وقت ممكن. وأود القول بأن معاناة فان بيرسي الآن ليست مع الفخذ فقط، ونتمنى له الشفاء العاجل».