في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق «من لم يمت بالرصاص مات جوعاً»، هي ملخص الحكاية لنحو 20 ألف طفل وامرأة ورجل ومسن فلسطيني وسوري تحاصرهم آلة الأسد العسكرية، وسط تجاهل رسمي دولي وتعاطف شعبي جله في عالم افتراضي، عقب وصول عدد شهداء الجوع إلى 30 شخصاً داخل مخيم محاصر منذ سبتمبر العام الماضي، فيما تقول أرقام غير رسمية إن 41 قضوا جراء الجوع. تحذير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من تفاقم الوضع الإنساني بعد أن أصبح الأطفال مضطرين لتناول أطعمة مخصصة للحيوانات، والأهالي لأكل لحم القطط، بفتوى دينية، أسفر عن إطلاق حملة للضغط على الرأي العام العربي والعالمي من أجل بذل الجهود لوقف الكارثة الإنسانية التي يعيشها من بقي من سكان المخيم. ومن المقرر أن تتضمن الحملة تحت شعار «أنقذوا مخيم اليرموك» عدة وقفات احتجاجية.
في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق «من لم يمت بالرصاص مات جوعاً»، هي ملخص الحكاية لنحو 20 ألف طفل وامرأة ورجل ومسن فلسطيني وسوري تحاصرهم آلة الأسد العسكرية، وسط تجاهل رسمي دولي وتعاطف شعبي جله في عالم افتراضي، عقب وصول عدد شهداء الجوع إلى 30 شخصاً داخل مخيم محاصر منذ سبتمبر العام الماضي، فيما تقول أرقام غير رسمية إن 41 قضوا جراء الجوع. تحذير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من تفاقم الوضع الإنساني بعد أن أصبح الأطفال مضطرين لتناول أطعمة مخصصة للحيوانات، والأهالي لأكل لحم القطط، بفتوى دينية، أسفر عن إطلاق حملة للضغط على الرأي العام العربي والعالمي من أجل بذل الجهود لوقف الكارثة الإنسانية التي يعيشها من بقي من سكان المخيم. ومن المقرر أن تتضمن الحملة تحت شعار «أنقذوا مخيم اليرموك» عدة وقفات احتجاجية.