كتب - عادل محسن:
قال تجار ومربو ماشية إن تزايد ظاهرة نفوق حيوانات داخل المحجر البيطري، إضافة إلى أخرى تنفق وتحيط جيفها بالمحجر لأيام، تزيد من خطر انتقال عدوى أمراض خطيرة للحيوانات الحية داخل المحجر، مطالبين بزيادة الرقابة للتخلص فوراً من جيف الأغنام والحيوانات النافقة داخل المحجر وحوله. ودعا التجار والمربون، في تصريحات لـ»الوطن» إلى «ضبط المخالفين ممن يرمون بعض حيواناتهم في العراء في مناطق مختلفة في المملكة وقريبة من مزارعهم ومزارع المربين للحفاظ على صحة الإنسان والحيوان وما يترتب على بقاء الحيوانات عدة أسابيع مرمية». ورصدت عدسة «المربين» عدة أغنام مرمية قرب المحجر البيطري إضافة إلى حصان نافق تأكل الطيور من لحمه وتنتشر حوله الحشرات في منظر يتكرر من وقت لآخر بسبب إهمال البعض للصحة العامة والصحة البيطرية، في وقت لا يتم فيه معالجة المشكلة سواء من العاملين في بلدية الشمالية أو المحجر البيطري، بحسب المربين، الذين أكدوا «ضرورة وجود رقابة داخلية وخارجية من قبل القائمين على المحجر لضمان صحة الحيوانات الموجودة في عهدتهم لفترة الحجر».
وكانت «الوطن» رصدت مواقع في سار والبرهامة وجدت فيها أغنام وخيول نافقة نتيجة إهمال بعض التجار والمربين، رغم أن الإمكانيات متوفرة لنقلها من مزارعهم ودفنها أو حرقها حسب ما هو معمول به.