قالت وزارة التربية والتعليم إن كلفة إنشاء الفصل المصنع الجديد ما يعادل 6 آلاف دينار، كما تبلغ تكلفة نقل وصيانة الفصل المصنع من مدرسة إلى مدرسة أخرى ألف دينار، ويتوقف ذلك كله على أسعار السوق في تحديد الكلفة النهائية في الحالتين، مشيرة إلى أن عدد الفصول الدراسية في المدارس الحكومية 660 فصلاً مصنعاً، خصص منها 409 فصول لأغراض التدريس، و251 فصلاً تستخدم لأغراض أخرى كغرف للهيئة التعليمية، والمجالات، والأنشطة المدرسية، والوسائل التعليمية الأخرى ومتطلبات المشاريع التربوية التطويرية، وهذه الاستخدامات غير ثابتة وتتغير وفقاً لتغير المقررات المطروحة كل فصل دراسي.
وأوضحت الوزارة، في ردها على سؤال رئيس لجنة المرأة والطفل بمجلس النواب ابتسام هجرس حول عدد الكبائن المستخدمة بمباني ومدارس الوزارة؟ وما هي التكلفة الشهرية أو السنوية لهذه الكبائن؟ وما هي مدى صلاحيتها و ملائمتها للبيئة التعليمية؟ وهل هناك خطة سنوية تنفذ تدريجياً للاستغناء عن عدد منها؟، أن فكرة الفصول المصنعة مطبقة في العديد من الدول، وتلجأ إليها الوزارة في حالات حدوث توسع بسيط في عدد الفصول بالمدرسة نتيجة الاستجابة لرغبة أولياء الأمور في تسجيل أبنائهم في المدارس القريبة من مساكنهم قدر الإمكان. فضلاً عن الاستجابة للظروف الطارئة وغيرها.
وأكدت استيفاء تلك الفصول للشروط الصحية، وصلاحيتها وملاءمتها للبيئة التعليمية، حيث يتم تجهيزها كأي فصل دراسي مبني من حيث الأثاث والمكيفات والستائر وغيرها من التجهيزات اللازمة، ولم تثبت أي دراسة أن لهذه الفصول آثاراً سلبية على تحصيل الطلبة أو نفسيتهم أو صحتهم.
وأشارت إلى أنها من خلال برنامجها الإنشائي على إنشاء المدارس الجديدة والمباني الأكاديمية الإضافية في المدارس القائمة، لتستغني عن الفصول المصنعة، والاستفادة من الجديد منها في تلبية متطلبات المشاريع التربوية التطويرية، ومن المتوقع الاستغناء عما يقارب 302 من الفصول المصنعة عند الانتهاء من تنفيذ المشاريع الإنشائية المدرجة ضمن الخطة الإنشائية الحالية للوزارة.
وأضافت أن عدد الفصول المصنعة بمباني الوزارة والتي تستخدم كمكاتب تبلغ 39 فصلاً، وفي ضوء الخطة الإنشائية الجديدة للوزارة سيتم إنشاء مبنيين إداريين بديوان الوزارة بمدينة عيسى سيعملان على تقليص حاجتها من المكاتب الإدارية، والعمل على الاستغناء عن الفصول المصنعة المستخدمة مكاتب لموظفي الوزارة. وأكدت وزارة التربية والتعليم حرصها على تعزيز أواصر التعاون مع مجلس النواب الموقر لما فيه خير وصالح وطننا العزيز في ظل القيادة الحكيمة.