كشفت قائدة فريق المحرق مريم حيدر عن وجهة نظرها الشخصية فيما يتعلق بمستوى دوري السيدات لكرة السلة 2013-2014: «الدوري في تطور مستمر وجميع الفرق تحاول أن تظهر بأفضل مستوياتها الفنية، خاصة في ظل تواجد المحترفات الـذي أضفــى علـــى منافســـات البطولة إثارة غير مسبوقة وقرب مستويات الفرق من بعضها البعض».
وعن مدى رضاها عن المستوى الذي ظهر عليه فريقها: «لطالما كنــت راضيــة عــن المستـــوى الذي نظهر عليه، نظراً لثقتي التامة ببذل اللاعبات قصارى جهودهن على أرضية الملعب سواءً في التدريبات اليوميــة أو أثناء اللقاءات، وخير دليل على ذلك الإحصائيات التي جزمت على أفضليتنا باعتبارنا الفريق الأكثر تسجيلاً للنقاط في الناحية الهجومية والفريق الأقل تلقياً للنقاط في الناحية الدفاعية».
وفيما يتعلق بمسابقة الكأس: «نتائجنا في الكأس كانت مرضية بفضل تطور بمستوانا من لقاء إلى آخر، وهذا يعود إلى رغبتنا في رد الجميل للإدارة التي حرصت على توفير كل احتياجات الفريق، وقد تمكنا من ذلك ولله الحمد بإحرازنا للقب بفوزنا على فريق مواهب المؤسسة في النهائي».
وعن سر حصدها جائزتي أفضل لاعبة وأكثر مسجلة (28 نقطة) في نهائي الكأس: «لولا توفيق الله عز وجل ومن ثم تعاون الجميع معي وبالأخص زميلاتي اللاعبات لما تألقت في النهائي، فكما نعلم جميعاً كرة السلة لعبة جماعية وليست فردية، خاصة فــي ظل حرصنا على تطبيــق توجيهات المدرب بحذافيرها وحرصنا على عدم تخييب ظن المسؤولين عن الفريق، وعلى رأسهم رئيس الجهاز الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة والجماهير التي حرصت على مؤازرتنا منذ انطلاقة اللقاء الماراثوني (شوطان إضافيان) وحتى صافرة النهاية».
وفي النهاية كشفت حيدر عن توقعاتها لمرحلة الإياب من الدور التمهيدي: «سنشارك في دورة الأندية العربية التي ستقام في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة مطلع فبراير المقبل، وأتمنى أن تكون خير استعداد لخــوض منافســات الدور الثاني الذي سينطلق بعد انتهائنا من خوض منافساتها، خاصة في ظل حرص عدد من الفرق العربية العريقة على المشاركة فيها، حيـــث من المنتظر أن تتكفـــل اللقاءات التي ستجمعنا معها بتسهيل خطفنا لصدارة ترتيب الفرق مع نهاية مرحلة الإياب».