عندما تجتمع العظمة مع التواضع في شخص الحاكم بلاشك ستجتمع في شخص صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إذ أبهرني الفعل وأبهرتني الصورة وأبهرني الصوت وأبهرتني الزيارة. نعم إنها زيارة جلالة الملك المفدى للمناطق البرية الواقعة في جنوب المملكة وذلك في يوم الجمعة الموافق 10 يناير من العام الجاري.. زيارة حركت مشاعري ودفعتني لكتابة هذا المقال وينتابني شعور الفخر والاعتزاز بأن جلالة الملك حمد عاهل بلادي (ملك البحرين وقلوب أهل البحرين).
إن زيارة جلالة الملك المباركة لها أبعاد إنسانية عظيمة وموقف يجعلنا نقف ونخلع قبعاتنا احتراماً وتبجيلاً لجلالته، فجلالته أثبت أنه الأب الحنون والابن البار والأخ العطوف لجميع شرائح المجتمع البحريني، كما أثبت مدى حرص القيادة على اتباع سياسة الأبواب المفتوحة وسماع الصوت المباشر من قبل المواطن البحريني. نشكر جلالته على توجيهاته السامية للجهات المعنية في تقديم ما هو أفضل للمواطنين، ونشكر جلالته على إبراز المملكة بين سائر الممالك والبلدان، وبلاشك نؤيد جلالته في رأيه حول أن المملكة تضم مناطق جديرة بزيارتها والاستجمام والراحة وقضاء العطل، كما إن أحد المواقف التي أبهجت فؤادي ترحيب جلالته بكافة المواطنين والتصوير معهم والسؤال عن أحوالهم ومناداتهم لتبادل السلام معهم حيث غمر جلالته الجميع بعطفه وحنانه الفياض، ولا أخفي إعجابي بصورته وهو يمتطي الحصان الأبيض ويتجول في المناطق الجنوبية وفي الهواء الطلق.
خالد خليل جناحي