طرابلس - (أ ف ب): شهدت ليبيا أمس أول اغتيال لعضو في الحكومة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في حين شهدت مناطق جنوب البلاد مواجهات قبلية دامية خلفت 27 قتيلاً.
وأعلنت مصادر طبية وأمنية مقتل وكيل وزارة الصناعة الليبية حسن علي الدروعي برصاص مجهولين في مدينة سرت شرق طرابلس مسقط رأسه. ونددت الحكومة في بيان بالاغتيال الذي وصفته بـ «العمل الإجرامي الجبان» مؤكدة أنها «لن تدخر جهداً في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة». وقال مصدر أمني إن الدروعي وكيل وزارة الصناعة والعضو في المجلس الوطني الانتقالي الذراع السياسية للتمرد الذي أطاح بنظام القذافي «قتل برصاص مجهولين خلال زيارة كان يقوم بها لمسقط رأسه سرت». وأضاف المصدر أن «مسلحين أطلقوا الرصاص على الدروعي وسط سرت».
وهي أول عملية اغتيال لأحد أعضاء الحكومة الانتقالية منذ سقوط نظام معمر القذافي في أكتوبر 2011. وجاء الاغتيال في الوقت الذي تهز فيه مناطق جنوب البلاد مواجهات دامية بين قبيلتين خلفت 27 قتيلاً على الأقل و72 جريحاً في سبها ومدينتي مرزق وشحات المجاورتين.