كتب - جعفر الديري:
وقع المترجم علي مدن، ترجمته لكتاب «لماذا أكتب» لـ جورج أورويل، أمس بمركز عبد الرحمن كانو الثقافي. وتطرق مدن لتجربته مع الترجمة، خلال حوار أدارته الناقذة زهراء المنصور، بمشاركة المترجم والشاعر عبدالحميد.
الكتاب الصادر ضمن مشروع النشر المشترك لوزارة الثقافة والتراث الوطني وعن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2013، اشتمل على مقدمة لبرنارد كريك الذي قال إنّه ينبغي قراءة أورويل كشخصية ذات اعتبار في كتابة المقالة السياسية، أو ما سمّاه تقليداً كان مشهوراً في يوم من الأيام لدى الإنكليز تحديداً.
وينقل المترجم في المجموعة الأولى لأورويل «أكثر ما رغبت بفعله طوال العشرة أعوام الماضية هو أن أجعل من الكتابة السياسية فناً، ونقطة انطلاقي هي دائماً شعور من الحزبية والحسّ بالظلم. عندما أجلس لكتابة كتاب لا أقول لنفسي سأنتج عملاً فنياً، إنما أكتبه لأنّ ثمة كذبة أريد فضحها، أو حقيقة أريد إلقاء الضوء عليها، وهمي الوحيد هو أن أحصل على من يستمع. ولكن، ليس بإمكاني القيام بمهمة تأليف كتاب أو حتى مقالة طويلة لمجلة، لو لم تكن أيضاً تجربة جمالية».