قالت متحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن البرنامج نقل أطعمة لعدد قياسي بلغ 3.8 مليون شخص في سوريا في ديسمبر لكن مازال من الصعب الوصول إلى مدنيين في المحافظات الشرقية والبلدات المحاصرة قرب العاصمة.
وعبر البرنامج عن قلقه بشأن تقارير عن حالات سوء تغذية في المناطق المحاصرة وخاصة بين الأطفال الذين حوصروا في الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاث سنوات ودعا إلى السماح بالوصول اليهم.
وقالت المتحدثة إليزابيث بيرس في إفادة صحافية في جنيف «برنامج الأغذية العالمي يشعر بقلق بالغ بشأن أشخاص يعيشون في مناطق تحت الحصار. يتوقع أن يتدهور موقف الغذاء بدرجة كبيرة».
وحاول البرنامج عدة مرات خلال الشهور القليلة الماضية الوصول إلى المناطق المحاصرة في دمشق وحولها - وخاصة المعضمية والنشابية وحرستا واليرموك دون نجاح.
وقالت المتحدثة «نشعر بقلق بالغ بشأن سوء التغذية لدى الأطفال وخاصة في تلك المناطق المحاصرة».
وأضافت بيرس أن القتال في الرقة ودير الزور حال دون وصول قوافل المساعدات إلى أشخاص في تلك المحافظات الشرقية للشهر الثاني على التوالي. ويهدف برنامج الأغذية العالمي الذي وزع إمدادات أغذية على 3.4 مليون شخص في نوفمبر إلى الوصول إلى 4.25 مليون شخص في يناير رغم الطقس الشتوي.
وفي عام 2013 جلب البرنامج 100 ألف متر مكعب من الأغذية إلى سوريا. وقالت بيرس «هذا يعادل (حمولة) 58 طائرة عملاقة».