أعلنت شركة تطوير المنطقة الجنوبية -الشركة التابعة لشركة ممتلكات البحرين القابضة «ممتلكات»- أن فندق ومنتجع حوار الذي سيحمل علامة «بيست ويسترن» العالمية سيكون متاحاً للعامة خلال فبراير المقبل، ضمن خطط الشركة لتنمية السياحة في جزر حوار عن طريق تدشين المرحلة الأولى والمبدئية من هذا المشروع.وأكدت الشركة في بيان، أنها قامت بعمليات تطوير وصيانة شاملة لمرافق الفندق الحالية وأجنحة الشقق الفندقية والواجهة البحرية، وذلك بعد أن سبق ةوقَّعت في يوليو 2013 اتفاقية تأجير وإدارة فندق ومنتجع حوار مع شركة «في.كاي يونيفرسال العالمية لإدارة العقارات». وبعد توقيع الاتفاقية مباشرة، طرحت الشركة مجموعة من المناقصات لتنفيذ أعمال الصيانة في الفندق ومرافقه والتي تضمنت استبدال جميع وحدات التكييف وتزويد الفندق بمعدات مطبخية جديدة، فضلاً عن إنشاء برك سباحة جديدة وتجميل الشاطئ البحري المحاذي للفندق.وقال بيان الشركة: «نعمل في الوقت الحالي على تقييم ودراسة أفضل الخيارات للبدء في المرحلة الثانية التي ستشمل توسعة كبيرة للفندق الحالي من خلال تشييد مبنى جديد يتضمن حوالي 100 غرفة فندقية، ليصل إجمالي غرف الفندق إلى ما يقارب من 140 غرفة فندقية، وإعادة بناء كافة الشاليهات المجاورة للفندق بمواصفات عالية الجودة، إضافة إلى المزيد من المطاعم المتنوعة، وقاعات الاجتماعات والحفلات لاستضافة الفعاليات المختلفة، فضلاً عن المشاريع الترفيهية كالصالات الرياضية ودور السينما».وأشادت الشركة بما توليه الحكومة من اهتمام خاص لتطوير مقومات الجذب السياحي في جزر حوار، وذلك تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبالتالي فإن عمليات التطوير التي تشهدها هذه الجزيرة بحسب ما هو مخطط لها من المؤمل أن يجعلها إحدى أهم الوجهات السياحية ومقصداً رئيساً لزوار البحرين.وأوضحت الشركة، أن هذا المشروع على وجه التحديد، والمشاريع الأخرى التي تعمل الشركة على تنفيذها بصفة عامة، يلقى دعماً لا محدوداً من نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة ممتلكات، سمو الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، خاصة مع توجيهات سموه الواضحة بشأن تقديم المزيد من مبادرات الشراكة مع القطاع الخاص لفتح المزيد من الآفاق الاستثمارية، نظراً لما تمتلكه هذه المنطقة من مميزات حيوية عالية، لاسيما الواجهة البحرية والبيئات المتميزة لأصناف مختلفة من النباتات والطيور، الأمر الذي أهلها وبجدارة لتضاف إلى القوائم العالمية بصفتها محمية طبيعة ذات ثروات وموارد قيمة.