كتب - مازن أنور:
استقبلت البحرين يوم أمس خبراً مفرحاً منذ الصباح الباكر وذلك من خلال إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أسماء الأطقم التحكيمية المرشحة عن قارة آسيا لإدارة مباريات نهائيات كأس العالم في البرازيل صيف العام الحالي 2014، حيث تواجد من بين الأطقم الآسيوية الرئيسة المرشحة لإدارة المباريات الطاقم البحريني المكون من حكم الساحة الدولي نواف شكرالله ومساعداه الدوليان ياسر تلفت وإبراهيم سبت.
حيث يعتبر تواجد هذا الطاقم بشكل رئيس لإدارة مباريات كأس العالم إنجازاً للرياضة البحرينية وكذلك إنجازاً للتحكيم البحريني، لاسيما وأن هذا الطاقم تفوق على عدة طواقم آسيوية بعدما حل ثالثاً في التصنيف الآسيوي خلف الأوزبكي رافشان أرماتوف والياباني يوشي ناشيمورا.
ويعتبر تواجد طاقم تحكيمي بحريني في المونديال إنجازاً وتاريخاً جديداً للتحكيم البحريني، حيث يعتبر هذا الطاقم هو الأول الذي يسجل اسمه كثلاثي متكامل في إدارة المباريات سواءً على المستوى المحلي أو حتى الخليجي والعربي، وهي خطوة مثالية جيداً للحكام البحرينيين.
وفي أول ردة فعل صرح الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم مباركاً للبحرين هذا الإنجاز من أبنائه المخلصين، متمنياً التوفيق للطاقم وأن يكونوا قدوة ورمزاً لمستقبل التحكيم، معتبراً بأن هذا الإنجاز جاء بفضل الله ثم عمل الطاقم واجتهاده ومساندة الجميع، متمنياً أن يوفقوا في إدارة مباريات المونديال وأن يتواجدوا في مراحل متقدمة.
وأضاف الشيخ علي «ما هذا الإنجاز إلا بعمل متكامل ومتواصل يبدأ من أعلى الهرم بمتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وإشراف الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والدعم المباشر من قبل مجلس إدارة اتحاد الكرة.
وفي هذا الصدد أكد الشيخ علي بأن هذا الإنجاز هو تتويج لجهود مضنية لجميع منتسبي التحكيم البحريني من لجان وحكام، ومنهم أحمد جاسم ومحمد الماجد ومن سبقوهم وهم إبراهيم الدوي وجاسم مندي وعلي كمنجة وبقية الأسماء التي دفعت بالتحكيم البحريني قدماً، بالإضافة إلى جهود عبدالرحمن الدلاور في مهامه بلجان الحكام بالاتحادين الآسيوي والقاري.
وأكد الشيخ علي بن خليفة بأن اتحاد الكرة بصدد وضع خطة خاصة للحكام، مبيناً حاجة الدعم الإضافي لتطوير هذا الجانب الحيوي الذي جعل البحرين تتفوق على دول كثيرة.