كتب - المحرر الرياضي:
توالت الأخطاء الإدارية في فريق كرة القدم النجماوي في هذا الموسم بشكل واضح وكبير قد يؤدي بالفريق للسقوط في الهاوية والنزول لدوري المظاليم برفقة غريمه ورفيقه في العاصمة فريق النادي الأهلي، فلم يمر شهر على انتقال اللاعب راشد جمال لفريق الرفاع كونه لم يوقع أي عقد مع فريقه النجمة في هذا الموسم على الرغم من كونه أكثر اللاعبين تأثيراً في الفريق وهو قائد الفريق في نفس الوقت، فتلاه اللاعب في مركز الظهير الأيمن علي سعيد الذي انتقل قبل أيام لفريق المحرق بنفس الطريقة، ودون علم أحد فهو الآخر لم يوقع أي عقد على الرغم من تجاوزه السن القانونية لحرية الانتقال!
يتساءل الجميع في النجمة وخارج النجمة أين الجهاز الإداري عن مثل تلك الأمور؟ فكيف يلعب لاعب نصف موسم مع الفريق دون عقد على الرغم من كونه لاعباً مؤثراً وأحد ركائز الفريق؟ وأين مجلس الإدارة عن مثل تلك الأمور، فكيف تصرف مرتبات للاعبين دون إبرام عقود؟ وأين محاسبة المؤسسة لمجلس الإدارة في عملية الصرف دون سند رسمي «عقد» وإن كان هنالك سند فتحت أي بند تم تدوينه؟!
أخطاء إدارية بحته أبسط ما يقال عنها بأنها أخطاء بدائية تتعلق بأبجديات الإدارة يقع فيها الجهاز الإداري للفريق قد تجر فريقاً عريقاً إلى مصاف فرق الدرجة الثانية على الرغم من اجتهادات الجهاز الفني لانتشاله وتعديل أوضاعه، لكن الأخطاء الإدارية تمحي كل مجهود يقوم به.