توالت ردود الفعل المحلية والدولية المؤيدة لمبادرة جلالة الملك المفدى حيال الحوار. ورحبت واشنطن بالمبادرة ودعت جميع الأطراف في البحرين إلى اغتنام الفرصة للانخراط بشكل كامل وبناء في الحوار، مؤكدة دعمها لجهود جلالة الملك الإصلاحية الهادفة لتوسيع الحقوق الأساسية لجميع المواطنين. كما رحبت فرنسا بالمبادرة الملكية، وأوضحت في بيان لوزارة لخارجية أنها تحيي المبادرة التي أطلقها العاهل بإعادة إطلاق الحوار الوطني. من جهتهم، قال مشاركون في الحوار إن المشاورات التي أجراها سمو ولي العهد مع السلطة التشريعية والجمعيات السياسية، بتوجيه ملكي، خطوة جريئة وحكيمة للوصول إلى نقاط اتفاق من أجل مواصلة الحوار و«حلحلة» الأزمة، مطالبين جميع الأطراف إلى إزالة العقبات والعمل بهدوء من أجل التواصل إلى توافقات تصب في مصلحة الوطن والمواطن، فيما توالى ترحيب مؤسسات مجتمع مدني بلقاءات ولي العهد لاستكمال الحوار ودعت جميع الأطراف دخول الحوار بنية صافية وأجندة وطنية خالصة.