قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس، برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وعيسى الصائغ وأمانة سر إيمان دسمال، تأجيل قضية تضم 7 متهمين باغتصاب آسيوية وسرقتها إلى جلسة 23 فبراير للنطق بالحكم. وتشير وقائع القضية، بحسب ما أبلغت المجني عليها الشرطة، إلى أنها تعرضت للاغتصاب من قبل 7 أشخاص في منزل أحدهم، وأفادت في التحقيقات بأنها تعرفت على أحد المتهمين في ملهى ليلي بأحد الفنادق بالمنامة، وعرض عليها أن ترافقه إلى شقته ووافقت، إلا أنها فوجئت بوجود 6 أشخاص آخرين في الشقة تناوبوا على اغتصابها وممارسة الرذيلة معها بدون رضاها، ثم قاموا بعد ذلك بتوصيلها إلى المنامة وسرقوا منها حقيبة يدها، التي كانت تحتوي على نقود ومنقولات. وأسندت النيابة العامة لخمسة متهمين، تهمة مواقعة المجني عليها بدون رضاها، وكان ذلك في شقة أحدهم، كما وجهت النيابة لـ4 من بين المتهمين السبعة تهمة ممارسة الرذيلة مع المجني عليها خلافاً لرغبتها، وسرقة حاجياتها.