متابعة - عادل محسن:
قال المتحدث الرسمي بالمديرية العامة للجوازات في السعودية المقدم أحمد اللحيدان إن اجتماعات قائمة بين البحرين والسعودية لتخفيض أعداد نقاط المغادرة والدخول لجسر الملك فهد، وقصرها على نقطة عبور واحدة بين البلدين باستخدام نظام ربط آلي بين مركز معلومات البلدين، مشيراً إلى أن «متوسط إنهاء معاملة الراكب الواحد تستغرق 37 ثانية». وأضاف، خلال استضافته ببرنامج على قناة إم بي سي أمس، أنه «يتم فتح 18 مساراً للجوازات في وقت الذروة التي تنحصر عادة بين الساعة 12 ظهراً وحتى 12 منتصف الليل، في حين تفتح مسارات أقل في غير أوقات الذروة»، مشيراً إلى أن «عدد المغادرين من السعودية كبير وهو ما يؤخر تجاوز المسافرين للكونترات».
وأوضح اللحيدان أن «الساحة المخصصة للإجراءات تستوعب من 800-1000 سيارة فقط وأعداد المسافرين تزداد كل عام»، مشيراً إلى أن «عدد المغادرين من السعودية في العام الماضي بلغ 20 مليون مسافر».
وتابع: «إنه بات متاحاً الاستفادة من البصمة بدلاً من الإدخال اليدوي، ومتابعة الجسر بالكاميرات»، مشيراً إلى أن «صالة جديدة بها 13 كونتراً لخدمة المسافرين في إصدار التأشيرات والتسهيل على المسافرين».
من جهته، أكد مدير عام جمرك جسر الملك فهد الغنام أن «نقطة الجمارك تعمل في 18 مساراً، ويتم أخذ رقم المركبة من خلال الطابعة الحرارية خلال 3 ثوانٍ»، فيما قال المدير العام المساعد للمشاريع بالمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، عماد المحيسن إن «عمر الجسر 30 عاماً والمؤسسة العامة هي هيئة مستقلة سعودية بحرينية، وعملها في الأساس إدارة شؤون الجسر والبنية التحتية».
وأكد أن «المؤسسة ساهمت بدمج نقاط التوقف بين البلدين إذ كانت هناك 11 نقطة ألغي منها الأختام وخدمة المسافرين في الكبائن، كما تم إنجاز مشاريع بقيمة 500 مليون في السنوات الخمس الماضية»، مضيفاً أن «هناك خطة بعيدة المدى لتوسيع الجزيرة القائمة ولكن كان هناك قرار سياسي بين المملكتين بإيقاف المشروع، وإنشاء مشروع آخر».