دعت الولايات المتحدة جميع الأطراف في البحرين إلى اغتنام الفرصة بمبادرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للانخراط بشكل كامل وبناء في الحوار، مؤكدة دعمها لجهود جلالة الملك الإصلاحية الهادفة لتوسيع الحقوق الأساسية لجميع المواطنين.
ورحبت السفارة الأمريكية بالبحرين، في بيان أمس، بـ«مبادرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستئناف حوار سياسي في المملكة، يقوده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء».
وأشار البيان إلى أنه «كما قلنا مرات عديدة من قبل، نعتقد أن مملكة البحرين تستطيع أن تكون بمثابة نموذج في المنطقة، وقد أعربت الولايات المتحدة مراراً عن دعمها لجهود جلالة الملك الإصلاحية الهادفة لتوسيع الحقوق الأساسية لجميع المواطنين البحرينيين وإشراك آراء جميع البحرينيين في صياغة القرارات التي تؤثر عليهم».
ودعت واشنطن «جميع الأطراف إلى اغتنام هذه الفرصة للانخراط بشكل كامل وبناء في حوار من أجل إنتاج إصلاحات من شأنها تلبية التطلعات المشروعة للشعب البحريني، والمشاركة في بناء روح التوافق و التوصل إلى التسويات الضرورية لإنجاح الحوار»، معربة عن تفاؤلها بـ»الاستجابة المتحمسة والالتزام الذي أبدته المجموعات الثلاث».
وخلص بيان السفارة الأمريكية إلى أنه «لايزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لكننا متشجعون لرؤية الحكومة وجماعات المعارضة والشخصيات الرئيسة الأخرى في المجتمع تناقش سبل العمل معاً لاتخاذ خطوات هامة على الطريق نحو الحوار والمصالحة».