ثمن النائب حسن بوخماس تجربة المشروعات الصغيرة في البحرين التي تقوم على التمويل والتدريب وخلق فرص المشاركة في المعارض التجارية من جانب وزارة التنمية الاجتماعية والبنوك والمؤسسات الأهلية، داعياً إلى مراجعة التجربة لكي نتمكن من الانتقال من المشروعات التجارية إلى المشروعات الصناعية.
وأشار إلى أن فلسفة التجربة تنطلق من تجربة بنك جرامين وأفكار البروفسور محمد يونس، والتي أصبحت تجربة عالمية، بعد أن عالجت مشكلة الفوائد التي تؤرق أصحاب المشروعات الصغيرة، وهي فلسفة كانت ملائمة للوضع الاقتصادي والاجتماعي في بنغلاديش، ولكنها في الحقيقة لا تعكس قيمة مضافة ملموسة للاقتصاد الوطني.
وطالب بدراسة آليات الانتقال من استلهام التجربة البنغالية إلى التجربة الهندية وتجارب أخرى كتركيا والبرازيل، حيث يطلق على المشروعات الصغيرة الابن المدلل في الهند نظراً لأن هذا النوع من المنشآت الصناعية والاقتصادية (المشاريع)، يقوم بدور مهم على صعيد الابتكار والتجديد، ويلعب دوراً مهماً في تطوير القدرات الصناعية.
ودعا بوخماس غرفة التجارة والصناعة إلى أن تقود جهوداً بحثية وميدانية، بالتعاون مع القطاعين الحكومي والأهلي، من أجل دراسة واقع المشروعات الصغيرة التي تقوم على القروض المتناهية الصغر، والتحديات التي تحول دون التمويل الصغير والمتوسط، وتحويل المشروعات الصغيرة إلى مشروعات مكملة للمشروعات الصناعية، المتوسطة والكبيرة.