يشكل اتساع الهوة بين الفقراء والأغنياء أكبر خطر يحدق بالعالم خلال السنوات المقبلة، بحسب المحفل الاقتصادي الدولي الذي ينظم كل سنة منتدى دافوس الشهير.
وجاء في التقرير السنوي عن المخاطر العالمية الصادر عن المحفل أن «الهوة الفاصلة بين عائدات أغنى الأغنياء وإيرادات أفقر الفقراء تعد الخطر الذي من شأنه أن يسبب أكبر الأضرار في العالم في خلال العقد المقبل».
وأوضح هذا الاستقصاء الذي عرض في لندن وشارك فيه 700 خبير أن الأخطار الأخرى التي تلي هذا الخطر هي الظواهر المناخية القصوى والبطالة والتغير المناخي والهجومات الإلكترونية وهي قادرة على زعزعة الساحة الدولية.
وذكر تقرير المحفل الاقتصادي الذي نشر قبل أسبوع من انعقاد الدورة الرابعة والأربعين من منتدى دافوس بين 22 و25 يناير أن أزمات الميزانية وأزمات المياه المحتملة هي أيضاً من الرهانات المثيرة للقلق، فضلاً عن خلل واسع النطاق في الأنظمة المعلوماتية من شأنه أن يلحق أضراراً كارثية بالاقتصاد العالمي يعرف بالإنجليزية بمصطلح «سايبرغدن».