كتب – مازن الكوهجي:
وصل فجر يوم أمس الأول (الجمعة) محترف فريق المحرق «الذيب» الأمريكي سي جي إلى مملكة البحرين للانضمام رسمياً إلى صفوف الفريق فيما تبقى من منافسات الموسم الـ40 للاتحاد البحريني لكرة السلة 2013/2014.
وفور وصوله تطرقت وسائل الإعلام والتواصل المختلفة أقاويل الشارع الرياضي التي تشير إلى سعي المسؤولين عن «الذيب» إلى إشراك سي جي كبحريني إلى جانب المحترف الأمريكي تيرنس شانون فيما تبقى من منافسات الموسم الجاري 2013/2014، بعد أن تحصل على الجنسية للتواجد ضمن صفوف المنتخب الوطني في البطولات الماضية (البطولة الخليجية التي أقيمت في مملكة البحرين شهر أكتوبر 2012 والبطولة الآسيوية الـ27 التي أقيمت في الفلبين شهر أغسطس 2013). «الوطن الرياضي» وضعت النقاط على الحروف باستفسارها من المعنيين (نادي المحرق والاتحاد البحريني لكرة السلة) بالأقاويل التي تناقلها الشارع الرياضي السلاوي.
محمد بن عبدالرحمن: الفكرة مطروحة
فمن جهته علق رئيس جهاز سلة المحرق الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة على الأقاويل قائلاً: «أود أن أؤكد على أن فكرة السعي وراء تواجد سي جي إلى جانب المحترف الأمريكي تيرنس شانون قد طرحت علينا، إلا أننا لن نسعى فعلياً وراءها في الوقت الراهن ولكن هذا لا يعني بتاتاً عدم سعينا وراءها مستقبلاً».
وفيما لو سيحل سي جي بديلاً لشانون في حال عدم تمكن «الذيب» من إشراكه كمواطن: « سي جي وشانون اللذان سيظلان مع الفريق حتى لحظة موعد إغلاق باب تسجيل المحترفين الأجانب، حينها سيكون القرار النهائي بيد الجهاز الفني الذي يترأسه المدرب الأرجنتيني فيكيو، خاصة في ظل الغموض الذي يحوم حول المستوى الفني الذي سيظهر عليه سي جي بعد هذه الفترة الطويلة».
النجار: ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
وفي الجهة المقابلة، أوضح أمين سر الاتحاد البحريني لكرة السلة أحمد النجار موقف الاتحاد عندما قال: «لا يختلف اثنان على أن المعنيين بالاتحاد البحريني لكرة السلة هم أكثر الأشخاص حرصاً على إضافة المزيد من المتعة والإثارة على منافسات كرة السلة البحرينية بقدر الإمكان وبحسب القوانين واللوائح الواضحة والصريحة، فلو كان مسموحاً في منافساتنا المحلية تواجد محترفين أجنبيين في صفوف كل فريق لرحبنا بتواجد سي جي ومحترف فريق الحد الأمريكي باتريك سيمبسون الحاصلان على الجنسية أكثر من أي شخص آخر، ولكن نظراً لاتفاقنا في الجمعية العمومية على تواجد محترف أجنبي واحد ضمن صفوف كل فريق في المنافسات المحلية وحصولهما على الجنسية بعد السن القانوني الذي يحتم علينا اعتبارهما مواطنين (وليس مجنسين تختلف معاملتهما كلياً عن المواطن سواء مع الفريق أو المنتخب الوطني بحسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة السلة) فسيتوجب علينا جميعاً وبكل أسف الاكتفاء بترديد «ليس كل ما يتمناه المرء يدركه» في الموسم الجاري 2013/2014 على أقل تقدير، نظراً لعدم ممانعتنا بتاتاً السماح بتواجد محترفين أجنبيين مجدداً ابتداء من الموسم القادم 2014/2015 في حال موافقة الجمعية العمومية على ذلك».