قالت جمعية المستقبل الشبابية إن فوز مبادرتها «ابتسامة» بجائزة خالد بن حمد للمشروع التنموي المستدام، يعد حافزاً لمواصلة العطاء وخدمة المجتمع، لافتة إلى أنها تدشن قريباً مقراً للمبادرة خارج المستشفى. وثمنت الجمعية رعاية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لحفل توزيع جائزة المشروع التنموي المستدام التي تحمل اسم سموه وبرنامج المنح المالية للمنظمات الأهلية للعام 2013.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية عيسى فولاذ إن هذه المبادرة من سمو الشيخ خالد ستكون محفزاً لمؤسسات القطاع الخاص لتقديم دعم أكبر للمؤسسات الأهلية، إضافة إلى أن إطلاق جائزة خالد بن حمد للمشروع التنموي المستدام، ورعاية ودعم وزيرة التنمية الاجتماعية د.فاطمة البلوشي سيكون لهما أكبر الأثر في تحفيز المنظمات الأهلية على مواصلة العمل التطوعي الذي يخدم مختلف فئات المجتمع.
وأوضح فولاذ أن مشروع مبادرة ابتسامة الذي تتبناه جمعية المستقبل الشبابية جاء ضمن المشاريع التي تقيمها الجمعية، التي تحرص على أن تكون مشاريعها مستمرة، وتخدم فئات المجتمع، حيث تستهدف المبادرة كل فترة إحدى الفئات التي تحتاج إلى المساعدة الاجتماعية ويتم من خلال الجمعية استثمار طاقة الشباب وتوجيهها لخدمة هذه الفئة، وخلال هذا العام سيتم تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي للأطفال المرضى بالسرطان وأولياء أمورهم، وتوجيه الدعم والمساندة للأطفال المرضى بالسرطان وأولياء أمورهم، إضافة إلى تقديم البرامج التدريبية والتوعوية والتثقيفية للأطفال المرضى بالسرطان وكيفية التعامل معهم وفق الطرق المثلى طبياً ونفسياً واجتماعياً، وكذلك التنسيق والتكامل مع القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة وذلك من خلال تقديم دروس للأطفال داخل المستشفى وتوفير أخصائيي دعم اجتماعي ونفسي وورش تدريبية ومحاضرات زيارات وأيضاً تنظيم الزيارات الميدانية والرحلات الترفيهية. وأضاف فولاذ: استطاع المشروع أن يحصد العديد من الجوائز حيث فاز بجائزة المنح المالية على مدى ثلاث سنوات متتالية وكذلك جائزة المشروعات الرائدة للمؤسسات في القطاع التطوعي والقطاع التجاري في الدورة الـ(30) لمجلس وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بعد توصيات لجنة الوكلاء في دورتها الـ(35)، وكذلك جائزة الشارقة للعمل التطوعي. وأشار فولاذ إلى أن الجمعية أطلقت مبادرة ابتسامة في أبريل 2010، تحت مسمى «الفريق التطوعي الشبابي للدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المصابين بالسرطان وأولياء أمورهم».