توجه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى منطقة الكوريز، معقله السياسي في جنوب غرب فرنسا، حيث ستكون كل أفعاله وتصرفاته موضع مراقبة شديدة وذلك بعد الكشف عن علاقة سرية بينه وبين ممثلة بينما لاتزال شريكة حياته في المستشفى. والدليل على الاهتمام الإعلامي الشديد بحياة الرئيس الفرنسي الخاصة توافد العشرات من الصحافيين الفرنسيين والأجانب وخاصة مراسلون لحضور الاحتفال التقليدي بالعام الجديد في مدينة تول التي كان هولاند نائباً عنها لوقت طويل. وتمكن هولاند من الصمود أمام العاصفة طوال الأسبوع حيث فرض أجندته السياسية باستثناء زيارة لفاليري تريرفيلر شريكة حياته منذ 2005 كانت الأولى له منذ دخولها المستشفى في 10 يناير الجاري المصابة بتعب شديد، بحسب مقربين منها. وكان دخول تريرفيلر المستشفى في اليوم نفسه الذي نشرت فيه مجلة كلوزر ملفاً خاصاً بعنوان «قصة الحب السرية» عن علاقة للرئيس بالممثلة السينمائية جولي غاييه. وحتى الآن لم يعترف فرنسوا هولاند، الذي لم يتزوج أبداً وإن كان له أربعة أبناء مع المرشحة السابقة للرئاسة سيغولان روايال، سوى بأن حياته مع تريرفيلر تمر بلحظات «مؤلمة» واعداً بتوضيح الموقف قبل زيارته الرسمية للولايات المتحدة في 11 فبراير المقبل.