رحب مجلس الوزراء بتوجيهات عاهل البلاد المفدى لبحث السبل الكفيلة بتجاوز تحديات واجهت جلسات استكمال الحوار الوطني، مؤكداً أهمية اجتماع سمو ولي العهد بالأطراف المعنية بالحوار، وضرورة الالتزام بالجدية والشفافية لاستكمال الحوار، فيما قالت وزيرة «شؤون الإعلام» المتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة رجب إن «الحوارات الثنائية بدأت أمس، وستكون مع جميع الأطراف بلا استثناء»، مشيرة إلى ان «كل ما يخص الحوار سيكون معلناً وشفافاً بدرجات عالية».
قبل أن ترحب جمعية «الأصالة»، في بيان، بدعوة الديوان الملكي، مؤكدة حتمية حفظ ثوابت منظومة «التعاون» في أي حوار، وعدم المساس بهوية البحرين العربية المسلمة، والابتعاد عن تغيير بنية النظام السياسي، أو مواقع اتخاذ القرار، أو نظام توزيع الدوائر الانتخابية لصالح فصيل أو جمعية.
من جهته، قال «الائتلاف» إن بيان الديوان الملكي استجاب «جزئياً» لمطلبه الخاص بجدول الأعمال واليات الحوار.