دعت مبادرة «تواصل» المواطنين وكل قوى المجتمع المدني في المملكة إلى دعم ومساندة المناخات الإيجابية التي تستهدف التغلب على التحديات والدفع بالحوار الوطني إلى آفاق ترتكز على الجدية والمسؤولية وتأخذ بعين الاعتبار تجسير الهوة ورأب الصدع بين مكونات الشعب الواحد وترسيخ مبدأ الوطن للجميع.
وأعربت «تواصل»، في بيان أمس عنه ارتياحها لـ»جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب رئيس الوزراء بناء على توجيه من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والتي خلقت هذه المناخات الإيجابية الراهنة حين اجتمع مع الأطراف المعنية بالحوار الوطني للدفع بهذا الحوار إلى مرحلة جديدة تفتح الآفاق المرجوة التي من شأنها توجد حل للأزمة الراهنة».
وأكدت أنه «لا مصلحة لأي طرف في استمرار الوضع المتأزم وتفاقم حالة الانشطار في المجتمع البحريني وإعاقة التنمية والعجلة الاقتصادية، وأنه آن الأوان التمسك بروح من المسؤولية وتقديم الصلحة الوطنية فوق كل اعتبار»، مبدية أسفها «الشديد لمن تسرعوا بالحكم مسبقاً بفشل هذه الجهود ويحاول البعض إعاقتها».
وقالت إن «كل الأطراف والقوى يتحملون مسؤولية إنجاح هذا الجهد وتوفير كل السبل المؤدية إلى بلوغ هذا الهدف النبيل».
وأضافت «تواصل»: «لا نغالي القول إن البحرين لم تواجه وضعاً على هذا القدر من الخطورة أطلق موجات مذهبية وطائفية ركبها بعض أصحاب المآرب الرخيصة الذين لا هم لهم إلا المضي نحو شتى ألوان الانقسامات والاهتراء يوماً بعد يوم سياسياً واجتماعياً واقتصادياً».