كتب ـ عادل محسن:
قال نائب رئيس مجلس بلدي المحرق علي المقلة، إن اجتماع المجالس البلدية في الأسبوع الأول من فبراير المقبل، يخصص لمناقشة موضوع المنازل الآيلة للسقوط، على أن يحدد موعد لاحق لاجتماع يبحث إشكالية الصندوق البلدي المشترك.
ونفى المقلة وجود أية خلافات بين المجالس البلدية بخصوص طرح موضوع «الآيلة»، مفنداً ما يثار من شائعات بالأوساط البلدية حول أن الاجتماع غرضه التهجم على وزير البلديات د.جمعة الكعبي بخصوص موارد الصندوق المشترك وأبواب صرفها.
وأكد المقلة في تصريح لـ»الوطن»، أن رواتب الأعضاء البلديين هزيلة ومحدودة قياساً بالنواب، حيث يبلغ معاش النائب 4 آلاف دينار، مقابل 1500 دينار للعضو البلدي، و2300 لرئيس المجلس و1620 لنائبه.
ونبه إلى أن رؤساء المجالس البلدية اتفقوا الأسبوع الماضي، على تخصيص الاجتماع لمناقشة مشروع إعادة البيوت الآيلة للسقوط، مضيفاً «أمناء السر بالمجالس البلدية يجتمعون لتحديد موعد آخر لاجتماع على مستوى المجالس لبحث موضوع الصندوق البلدي المشترك».
وذكر المقلة أن المجالس البلدية متفقة على أهمية مشروع «الآيلة»، وضرورة الدفع باتجاه إعادته إلى وزارة البلديات، وقال «الاجتماع لن يحمل أي تهجم على وزير البلديات والأمر مجرد شائعات».
وبالنسبة للصندوق البلدي المشترك لفت المقلة إلى أهمية أن يطلع جميع البلديين على رؤية بلدي المحرق حول تعديل قانونه، بحيث تكون كافة إيرادات الصندوق ومصروفاته واضحة وجلية لجميع المجالس البلدية، وأن يحدد كل مجلس بلدي متطلباته من الصندوق والمشروعات المراد تمويلها.
وقال إن كل بلدية تختلف عن الأخرى بالنسبة للإيرادات المحصلة، إذ تعتبر بلدية العاصمة الأعلى إيراداً تليها المحرق ثم الوسطى وأخيراً الشمالية والجنوبية.
وأشار المقلة إلى أن مجلس بلدي المحرق أنجز الكثير لكن البعض ينكر ذلك، ونبه إلى أن اجتماعاً آخر ضم كافة المجالس البلدية عقد عام 2005 لمناقشة مخصصات العضو البلدي والتي تعد قليلة قياساً بأعضاء المجلس النيابي.
وأضاف «يقع على عاتق العضو البلدي الكثير من المسؤوليات، ولا أطرح هذه النقطة بدافع شخصي، إذ بقيت مدة بسيطة للمجلس البلدي ولن أترشح بلدياً بالدورة المقبلة».
وبرر طرحه بزيادة مخصصات البلديين «لضمان وجود كفاءات داخل المجالس البلدية، فعندما يستلم شخص يعمل مهندساً مبلغ لا يقل عن 2000 دينار بأية شركة أو مؤسسة، ثم ينتخب للعمل البلدي ليستلم مبلغاً لا يزيد عن 1500 دينار، هذا لا يجذب الكفاءات الوطنية للعمل البلدي».
وحول رغبته في الترشح النيابي كما يثار في الأوساط المحرقية، ذكر المقلة أنه لم يحسم هذا التوجه، وقال إن دخوله أساساً المعترك البلدي جاء بناء على طلب الأهالي، في وقت لم يكن يفهم فيه طبيعة العمل البلدي على حد قوله.