كابول - (وكالات): اتهم مجلس الأمن القومي الأفغاني الذي يترأسه الرئيس حميد كرزاي «أجهزة استخبارات أجنبية» بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف مطعماً في كابول الجمعة الماضي، فيما بدا كأنه إشارة إلى باكستان.
وشكلت باكستان الداعم الرئيسي لنظام طالبان سابقاً. وأبدت السلطات الأفغانية مراراً شكوكاً حيال صلات محتملة بين متشددي طالبان وأجهزة الاستخبارات الباكستانية.
وأشار المجلس إلى أن «مثل هذه الهجمات المعقدة والمتطورة لا يمكن أن تكون فقط صنيعة طالبان»، معتبراً أن «أجهزة استخبارات من وراء الحدود تقف بلا شك وراء مثل هذه الهجمات الدامية».
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي تعرض له «مطعم لبنان» وسط كابول وأسفر عن مقتل 21 شخصاً بينهم 13 أجنبياً.