كتب - حسن عبدالنبي:
أكد رئيس كتلة «تضامن» لانتخابات الغرفة في دورتها الـ28 -والتي تضم 10 أعضاء- رجل الأعمال خالد الزياني أن الكتلة قد تتجه لإضافة عضو وحد سواء كان رجلاً أو سيدة إلى قائمتها لتصبح 11 عضواً، إذا ما أردات ذلك حيث إن الباب مازال مفتوحاً.
وأضاف الزياني، أن «الكتلة» تسعى إلى أن يكون للغرفة صوت مسموع وبعيد عن السياسة وأن تكون مركزاً لتقديم الخدمات الفنية الكاملة لمنتسبيها دون إدخال الشأن السياسي أو الديني.
وأوضح الزياني، خلال مؤتمر صحافي عقدته «تضامن» أمس، أن الكتلة تمثل جميع القطاعات الاقتصادية، بما فيها التجارة والمقاولات والمصارف والصناعة والتدريب والتنمية البشرية.
وأكد أن ظهور كتل وقوائم جديدة يعتبر عاملاً جيداً لتكون هناك خيارات أفضل للناخب، مبيناً في الوقت نفسه أن وصول عدد الأعضاء إلى 10 يهدف إلى أعطاء المجال لأنفسنا وللآخرين للاندماج والتحالف وتعزيز المواقع في انتخابات الغرفة.
وواصل: «حظوظنا جيدة في الانتخابات ولدينا ثقة في حكمة المصوت..نعتقد أن الناخب يريد مصلحة الغرفة ومصلحة البحرين والارتقاء بالاقتصاد، من خلال التصويت إلى الأكفاء.. نحن جئنا لنخدم وليس لنأخذ مقاعد».
وعن رأيه في أداء الغرفة، قال: «ليس من مبادئنا أو من طبائعنا التعدي على الآخرين، ولا نريد أن نقلل من مقامهم.. نحن نقوم بدعم البحرين والتجار لتحقيق الأهداف المرجوة». وأردف: «نريد أن يكون للغرفة دور رئيس في الاقتصاد لا أن تكون مهمشة، نريد غرفة تعطي رأي، ويؤخذ برأيها.. يجب أن يكون لنا كتجار دور فعال، نساعد على إيجاد فرص عمل جديدة»، داعياً إلى تدريب وتأهيل البحرينيين ليكونوا الخيار الأفضل في التوظيف.
وفي سؤال عن دخول الغرفة العمل السياسي، قال: «الدور الأساسي للغرفة هي أن تكون مركزاً لتقديم الخدمات الفنية الكاملة لمنتسبيها دون إدخالها في الشأن السياسي أو الديني، لتركيز طاقاتها لمصلحة تجارة واقتصاد البحرين ممثلة في جميع أعضائها ومدافعة عن مصالحهم في البحرين وخارجها».
إلى ذلك، قال عضو الكتلة أسامة البحارنة، إنه يجب التركيز على 3 أساسيات لتفعيل عمل لجان الغرفة تشمل: إعادة النظر في طريقة تشكيل اللجان، وأن تضع كل لجنة برنامج عملها على موقع الغرفة الإلكتروني، وأن تقدم كل لجنة تقرير دوري عن إنجازاتها، ومن ثم مطابقة عمل اللجنة مع برنامج عملها، ما سيعطي صورة واضحة يمكن من خلالها تقييم أداء وعمل اللجنة بكل شفافية.
وتحدث عضو «تضامن»، عادل العالي عن هدف الكتلة في تقوية الترابط بين منتسبي الغرفة، عن طريق تحديث التشريعات ووضع اللجان أمام المنتسبين على موقع الغرفة بحيث يكون هناك نقاش ومساءلة مباشرة بين رؤساء اللجان والمنتسبين.
وأكد على أهمية خلق شركات صغيرة أو متناهية الصغر، مبيناً أن الغرفة ستعمل على إزالة العقبات لأن الكثير من الشركات الصغيرة لديها مشكلات تمويل، وستقوم الكتلة بتسهيل تلك العقبة عن طريق التواصل مع الجهات الممولة.
وفي سياق متصل قال عضو الكتلة، أحمد البناء: إن «أهم أسباب اقتناع الناخب لأعضاء الكتلة يتمثل في السمعة الجيدة لأعضاء الكتلة، وضم دماء جديدة إلى الكتلة بجانب تنوع الأعمال والتخصصات في الكتلة».
من جهته قال عضو الكتلة، فؤاد أبل: «في ما يتعلق بالتحالفات، مازال هناك متسع من الوقت لرؤية برامج الكتل الأخرى.. وبعد غلق باب الترشح بشكل رسمي ستتضح الرؤية بشكل أكبر، وبالتالي تكون هناك آفاق أفضل للتحالفات».
فيما قالت عضوة الكتلة الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة: إن الكتلة تضم وجوهاً من مختلف القطاعات، بالتالي فإن فرصة حظوظها بالفوز جيدة، موضحة أن الكتلة تسعى إلى خدمة الاقتصاد الوطني ودعم التجار.
كما تحدث عضو الكتلة محمد المسلم عن تفعيل دور الشباب، ودعم ومساعدة الشباب البحريني للدخول في معترك العمل التجاري الحر، وتنمية مهارات الشباب وإعدادهم لسوق العمل وزيادة التنسيق والشراكة بين الجهات المعنية بالشباب الحكومية والأهلية.