السكن الاجتماعي يضيع بين وزارة الإسكان والمشاريع الخاصة.. ونحن الضحية


نحن مجموعة من المواطنين الذين قرروا الاستفادة من مشروع السكن الاجتماعي الذي طرح من قبل وزارة الإسكان والذي تم طرحه في الجريدة الرسمية وشرحه من قبل الوزير باسم الحمر في تلفزيون البحرين.
وقد قمنا بتقديم طلب الانتفاع من وزارة الإسكان وتمت الموافقة ومنحنا شهادة الانتفاع بهذا المشروع.
قمنا بحجز وحدتنا السكنية في أحد المشاريع وقد تم دفع مقدم العقد 2.5 ألف دينار غير مسترجعة ولكننا فوجئنا بعدم وجود تنسيق بين وزارة الإسكان وإدارة المشروع حيث يتم تقاذف المسؤولية فيما بينهم.
تمت مراجعة وزارة الإسكان عدة مرات ولم نحصل على الجواب علماً بأنه سيتم قريباً موعد استحقاق الدفعة القادمة في شهر فبراير ولا نعلم مستقبل هذا المشروع.
نرفع هذه الشكوى من خلال هذا المنبر، وكلنا أمل في أن نجد تدخلاً على أعلى مستوى، فإن كنتم تريدون حل مشكلة الإسكان فلابد من وجود صيغ واضحة واستراتيجيات تعاون وتنسيق، ومن غير المقبول أن يكون المواطن عرضة لسوء التخطيط أو التنسيق.
البيانات لدى المحررة


مريضة تطلب وظيفة صباحية


أنا مواطنة بحرينية أتقدم بطلب وظيفة بدوام صباحي نظراً لظروفي الصحية، إذ أعاني من ضيق في التنفس، وأنا في أمس الحاجة إلى عمل بسبب تقاعد أبي.
أتمنى الحصول على وظيفة في مدرسة بدوام واحد كأن أكون مراسلة أو أي وظيفة أخرى مناسبة، كما أتساءل لماذا لا تقوم وزارة العمل بتوفير وظائف مختلفة بدوام صباحي فقط وإن كان براتب قليل، إذ إن أغلب الشركات تشترط دواماً على فترتين.
وللعلم أن هناك الكثير من الوظائف التي تشترط الوقوف المستمر طوال فترة الدوام، الأمر الذي يعتبر غير مناسب وغير إنساني.
أتمنى من المسؤولين النظر في طلبي، وتلبيته لإنقاذي من الضيق الذي أعيشه، فقد طال انتظاري للوظيفة المناسبة التي تحفظ لي كرامتي وتؤمن لي لقمة العيش.
بيانات صاحبة الشكوى لدى المحررة


دورة المياه بمركز الرفاع الشرقي الصحي
غير قابلة للاستخدام


«أعزكم الله» رائحة مزعجة، وأرضية قديمة، ولا وجود لأدوات النظافة في الحمام.. هذا هو حمام مركز الصحي الكائن بمنطقة الرفاع الشرقي، لم أكن أتصوره بهذه الصورة المزعجة إلى أبعد الحدود.. دخلته صدفة .. هل هذا فعلاً مستوى النظافة لدينا ومستوى التقدم والتطور.
أوجه أصابع الاتهام إلى المرضى والمراجعين وإلى الجهات الرسمية المعنية على حد سواء، فالناس لم تعد تحافظ على النظافة وكأنها ألغت الذوق العام ونحن نقول بالعامية « لو حمام بيتكم .. بتسون جذي؟!» أما وزارة الصحة والجهات الرسمية المعنية متى آخر مرة تم صيانة هذه الحمامات وهل من مراقبة فعلية لها؟!
أما المشكلة الثانية لهذا المركز، كثرة عدد المرافقين للمرضى، نعم قد يكون المريض واحداً ومعه دون مبالغة خمسة من المرافقين مما يسبب ازدحاماً وإزعاجاً في المستشفى، ناهيك عن وجود الأطفال الذين يلعبون ويمرحون وكأنهم في حديقة عامة، هنا نسأل أين المرشد الاجتماعي في المركز؟
لماذا لا يتم توجيههم بضرورة الحفاظ على الهدوء وتوعيتهم بعدم حضور هذا الكم من المرافقين.
مروة إسماعيل