أبرمت الاتحاد للطيران-الناقل الوطني للإمارات، وطيران أوروبا الإسباني-اتفاقية مشاركة بالرمز من شأنها تعزيز إمكانية الوصول على أوسع نطاق إلى ومن إسبانيا والإمارات ووجهات أخرى على امتداد العالم.
وبموجب شروط الاتفاقية وشريطة الحصول على الموافقات التنظيمية، تخطط شركة طيران أوروبا لتسيير 3 رحلات مباشرة في الأسبوع بين مدريد وأبوظبي في أواخر العام الجاري 2014.
وستضع الاتحاد للطيران رمزها المكوّن من حرفــــي EY على الرحــلات التي سيتم تسييرها عبر طائرة إيرباص A330، لتوفر بذلك وصولاً مباشرا إلى مدريد للمرة الأولى عبر مركزها التشغيلي الرئيس في أبوظبي.
وستعمل شركتا الطيران معًا خلال فترة ما قبل إطلاق الوجهة الجديدة، بحيث تضع الاتحاد للطيران مبدئيا رمزها EY على الرحلات التي تُشغّلها شركة طيران أوروبا إلى مدريد من أمستردام وبروكسل وميلانو مالبنسا وما بعد مدريد إلى برشلونة وبالما دي مالوركا.
وفي المقابل، ستضع شركة طيران أوروبا رمزها المكون من حرفي UX على رحلات الاتحاد للطيران المتجهة من أمستردام وبروكسل وميلانو مالبنسا إلى أبوظبي.
وخلال صيف العام 2014، تخطط الشركتان إلى توسيع عدد الوجهات المشتركة بالرمز لتضم مدنا جديدة في إسبانيا وأمريكا الجنوبية عبر مدريد، وغيرها من المدن الأخرى ما بعد أبوظبي على امتداد منطقة الخليج وأفريقيا وآسيا وأستراليا.
وقال رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران، جيمس هوجن: «تعود حقيقة اختيار طيران أوروبا لأبوظبي كوجهة جديدة لموجة التوسع الدولي التالية للشركة، إلى حجم الأعمال التي من الممكن للإمارة ولمركزنا التشغيلي العالمي أن يوفرانه لها».
وأضاف هوجن: «لطالما حرصنا على إمكانية توفير سفر ووصول مباشر لعملائنا إلى العاصمة الإسبانية..لا شك أن تحقيق هذا الأمر من خلال الشراكة مع طيران أوروبا يجعل منه عملاً منطقياً وصائباً».
وتابع: «من شأن الخط الجديد أن يدعم حجم التجارة المتنامي الذي وصل خلال السنوات الثلاث الماضية إلى 75% بين الإمارات وإسبانيا، فضلاً عن استقطاب مزيد من المسافرين بقصد العمل أو الترفيه إلى أبوظبي تلك المدينة عالمية المستوى».
من جهته قال الرئيس والرئيس التنفيذي لطيران أوروبا، خوان هيدالغو: «لقد أبوظبي والاتحاد للطيران كبوابة لنا إلى الهند والصين وأستراليا وغيرها من الوجهات التي تتم خدمتها على امتداد منطقة الشرق الأقصى».
وأضاف: «وبصفتنا أحد أهم مشغلي الرحلات إلى القارة الأمريكية، وخاصة منطقة وسط وجنوب أمريكا عبر مركزنا التشغيلي في مدريد، فإن مثل تلك الشراكة بين الناقلين الجويين تعني الكثير بالنسبة لطيران أوروبا على صعيد السوق العالمي».