كتبت - زينب أحمد:
جددت جمعية البحرين لمعلمي السياقة مطالبتها بتمليك لوحات سيارات التدريب للمدربين، والتي كانت قد طرحتها منذ عام 2003، لضمان مستقبل 250 أسرة، مناشدة مجلس الوزراء بدراسة المقترح وأن يأخذ في الاعتبار مستقبل أسر معلمي السياقة والمرتبط مباشرة بحل أزمة تكدس المتدربين وتدني مستوى الجودة.
وقال رئيس الجمعية إبراهيم العصفور، في تصريح لـ»الوطن»، إننا في الجمعية نعتقد أن زيادة عدد التصاريح الممنوحة لمدربي السياقة والتي تفضل بالموافقة عليها مجلس الوزراء، يمكن أن تتحقق من خلال المقترح الذي تقدمت به الجمعية، والمتمثل في تمليك اللوحات للمعلمين وفق الإجراءات والضوابط المعمول بها، وهذا ليس بدعة، فمن قبل تم حل مشكلات سواق سيارات الأجرة بتمليك اللوحات، مشيراً إلى أنه ما دام القانون موجوداً وسارياً على الجميع فما الذي يمنع من معاودة تلك الفكرة مجدداً.
وأوضح العصفور أن المقصود بتمليك اللوحات أن لوحة تحمل رقماً معيناً وتعامل معاملة السجل التجاري مما يسمح للمدربين بتشغيل سجلهم من خلال توظيف عدد من المدربين معهم ليعملوا على فترات جزئية، وفي نهاية الأمر سيضمن المدربون حقوقهم وحقوق أبنائهم بعد وفاتهم أو في حالة المرض وبنفس الوقت سيساهم في تخفيض مشكلة تكدس المتدربين. إضافة إلى أن تمليك اللوحة الخاصة ستمكن مدرب السياقة في حال توقفه عن العمل من تأجير اللوحة واعتبارها ضماناً ولو جزئياً لبقاء مصدر رزق يعيش منه.
وأضاف إن هذا المقترح سيوفر حلاً متجدداً يتسم بالتنافسية، فالكل ينشد الجودة في التدريب والبحرين، ولابد أن تكون الأولى في جودة رخصة السياقة ولا بد أن تكون الأولى من حيث قلة الحوادث على الطرق كونها بلد المنجزات على الصعيدين القانوني والإنمائي وبلد القانون والمؤسسات التي شيد دعائمها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على مر السنوات والأعوام.
وأشار إلى أن المقترح سيسمح للمعلم صاحب اللوحة بتوظيف أكبر عدد من المدربين، فإنه سيكفل ويضمن مستقبل 250 أسرة هي مجموع المعلمين الحاليين الذين يعيشون هم وعوائلهم في قلق مستمر حول مستقبلهم في حال وفاة أو عجز المعلم المعيل لهذه الأسرة.