أكد وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، أن التغيرات التي طرأت على الاقتصاد العالمي في السنوات الأخيرة تلزم الحكومات بضرورة التكيف باستمرار إذا ما أرادت الاستمرار في خلق البيئة المناسبة للشركات في القطاع الخاص ومساعدتها على الازدهار.
وأضاف الوزير لدى وصوله إلى مدينـــة دافــوس الســويســرية للمشاركة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2014، بمشـــاركــــة محـــافـــظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، أنه: «على الرغم من أن العقد الماضي شهد الكثير من التغيرات في الاقتصاد العالمي، إلا أن اقتصادات الغرب ستشارك بنظرة تفاؤلية في المؤتمر هذا العام كما كان عليها حالها منذ بداية الأزمة المالية».
وقال: «ولكن على الرغم من هذا التفاؤل المتجدد واستمرار الأداء القوي في أسواق مثل دول مجلس التعاون الخليجي، لا تزال مشكلة ضمان وصول النمو الاقتصادي الشامل وفوائده لكل المجتمع قائمة».
يشار إلى أن المنتدى يعقد في الفترة ما بين 22 إلى 25 يناير تحــت عنــــوان: «إعادة تشكيل العالم: العواقب بالنسبة للمجتمع، والسياسة وقطاع الأعمال».
ويشارك وزير المواصالت في المنتدى بجلسة تحت عنوان «سياق الأحداث في العالم العربي: ما هي التحديات والتحولات التي تقوم بتشكيل سياق القيادة في العالم العربي»؟.
وانعكــس التـــزام البحـــريــــن بالسياسات الاقتصادية المنفتحة على موقعها، ففي هذا الشهرتم تصنيف المملكة ضمن الدول الـ15 الأوائل من حيث الحرية الاقتصادية، والدولة الأولى من حيث الحرية الاقتصادية في الشرق الأوسط، وذلك وفق المؤشر السنـــوي للحــرية الاقتصاديـــة، الصادر عن مؤسسة «هيريتاج فـــاونـديشيـــن» وصحيفــة «وول ستريت جورنال».
كما تم تصنيف البحرين الأولى في العالم العربي، مناصفة مع الإمارات، وفقاً لتقرير معهد فريزر السنوي حول الحرية الاقتصادية في العالم العربي. وظلت المملكة تحتل المركز الأول في تصنيفات هذا التقرير منذ عام 2009.
ويضم الوفد البحريني إلى المنتدى الاقتصادي العالمي كل من: عضو مجلس الشورى، الشريك التنفيذي لشركة «كي بي إم جي البحـــرين» جمــال فخرو، الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القـــابضــة محمــود الكــوهجي، الرئيس التنفيذي للعمليات، شركة «سيكو» نجلاء الشيراوي، نائب المدير العام التنفيذي، «سفريات كانو» نبيل كانو، بجانب، مدير التسويق الدولي بمجلس التنمية الاقتصادية، ريما الكيلاني.