كوالالمبور – اتحاد الكرة:
بدأت ملامح اجتماع كونغرس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تتضح وتكتمل يوماً بعد يوم وذلك مع توافد الشخصيات الرياضية على مستوى القارة الصفراء بالإضافة إلى توافد البعثات التابعة للاتحادات الآسيوية والتي تستعد للاجتماع يوم بعد غداً الخميس الموافق للثاني من مايو المقبل من أجل اختيار الرئيس القادم لقيادة دفة كرة القدم في القارة وعلى رأسهم مرشح الوطن معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وإلى جانبه ثلاثة مرشحين آخرين وهما الإماراتي يوسف السركال والسعودي الدكتور حافظ المدلج والتايلندي وراوي ماكودي، كما أنها تستعد لاختيار ممثل القارة في عضوية المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم الــ»فيفا» والتي سيتنافس على مقعده مُرشح الوطن كذلك الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة مع القطري حسن الذوادي. وشهد مسرح الحدث في العاصمة الماليزية كوالالمبور وهو فندق ماندرين اورينتال الذي سيحتضن الصراع الانتخابي يومي الخميس والجمعة القادمين، شهد حركة وأجواء غير طبيعية يوم أمس ولعل أبرزها وصول رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد والذي كان في مقدمة مستقبليه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، وسبقه الشيخ أحمد شقيقه رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد الذي ظل لعدة ساعات يتحدث فيها مع مُرشح الوطن الشيخ سلمان بن إبراهيم في بهو الفندق. وكعادته وبشكل يومي منذ وصوله إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور خطف الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة مُرشح الوطن الأضواء الإعلامية التي تحرص على الالتقاء معه والتعرف على جديده في سباق الانتخابات الرئاسية للاتحاد الآسيوي، وجاء تعامل الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة مميزاً مع جميع الوسائل الإعلامية ولقاءهم في بهو الفندق اثناء تواجده من فترة إلى أخرى. وجاء الاهتمام الإعلامي العربي والخليجي تحديداً كبيراً لا سيما في ظل تواجد المُرشحين الخليجيين الثلاثة من غرب آسيا في العاصمة كوالالمبور، فيما لم يصل المرشح الشرق آسيوي التايلندي وراوي ماكودي حتى يوم أمس ويُتوقع وصوله اليوم الثلاثاء.
ويشهد بهو فندق الحدث اجتماعات مستمرة طيلة اليوم ومنذ الصباح الباكر وحتى ساعات متأخرة من الليل بين المترشحين والحضور.
وعلى صعيد متصل كانت البعثة البحرينية المتواجدة في العاصمة الماليزية كوالالمبور قد شهدت انضمام القائم بأعمال الأمين العام للاتحاد البحريني لكرة القدم علي البوعينين الذي وصل يوم أمس. كما يُنتظر أن يستمر تدفق وفود الاتحادات الآسيوية ومزيد من الشخصيات الرياضية والإعلاميين إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور من أجل حضور هذا الحدث الرياضي والكروي المهم الذي يحظى بتغطية إعلامية مميزة لم يسبق لها نظير في اجتماعات الكونغرس الآسيوي من قبل.