طرابلس - (أ ف ب): تزايدت الضغوط على رئيس الوزراء الليبي علي زيدان إثر قرار إسلاميي حزب «العدالة والبناء» سحب وزرائهم الخمسة من حكومته بعدما فشلوا في سحب الثقة من الحكومة في المؤتمر الوطني العام. ويتولى زيدان منصبه منذ عام ونصف، ويتعرض للانتقاد لعدم تمكنه من إرساء الأمن في البلاد بعد أكثر من عامين على سقوط نظام معمر القذافي. ويشهد جنوب البلاد مواجهات قبلية منذ أيام عدة وأعلنت حالة الطوارىء في المنطقة، فيما انتقدت منظمة مراقبة حقوق الإنسان الامريكية «هيومن رايتس ووتش» الحكومة الليبية لعدم تمكنها من «إرساء دولة القانون وحماية حقوق المواطنين في مرحلة تسود الفوضى البلاد». وأعلن الحزب في بيان أنه يعلن سحب وزرائه من حكومة علي زيدان ويحمل الطرف الداعم للحكومة في المؤتمر المسؤولية كاملة». واعتبر الحزب الإسلامي أن «هذه الحكومة غير قادرة على الخروج بالبلاد إلى بر الأمان» وأنها فشلت في «إنجاز استحقاقات المرحلة» الانتقالية.
970x90
970x90