فرض وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم بداية متوترة على مؤتمر «جنيف 2» للسلام حول سوريا في مونترو السويسرية، إذ هاجم جميع الدول الداعمة للمعارضة السورية وخون المعارضة السورية، كما اتسم هذا اللقاء الأول بين مسؤولي نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة بالخارج والدول المؤيدة لها، بحرب كلامية ، فيما مثل رحيل الأسد عن السلطة، نقطة الخلاف الرئيسة.
وتوالت الدعوات من مختلف الأطراف لتبني حل سياسي للأزمة والتوصل لاتفاق يفضي لانتقال سلمي للسلطة. وقال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إن «وجود الحرس الثوري الإيراني وغيره من الميليشيات في سوريا يتسبب في وقوع جرائم حرب»، داعياً إلى «إنشاء مناطق آمنة داخل سوريا تديرها سلطة انتقالية كاملة الصلاحيات».